بدأ التونسيون يوم الأحد (23 نوفمبر) بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الخامس للبلاد، والأول منذ الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.
وفتحت صناديق الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد لاستقبال الناخبين الذين يقدر عددهم بأكثر من خمسة ملايين ناخب، لتتواصل لغاية الساعة السابعة من مساء يوم الأحد.
واتخذت السلطات التونسية إجراءات أمنية مشددة لتأمين هذا الاستحقاق الرئاسي، حيث حشد الجيش التونسي أكثر من 38 ألف ضابط وجندي لحماية مكاتب الإقتراع، كما تم إغلاق الحدود البرية التونسية مع ليبيا وذلك في إجراء إحتياطي لتفادي أي طارئ.
وترشح لهذه الانتخابات 27 مرشحا منهم الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي، ورئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، واليساري البارز حمة همامي، بالإضافة إلى رجل الاعمال الثري سليم رياحي والقاضية كلثوم كنو، المرأة الوحيدة المترشحة إلى الانتخابات.
ولم تقدم حركة النهضة الإسلامية برئاسة راشد الغنوشي التي حكمت البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، أي مرشح، وتركت لأنصارها حرية اختيار من يرونه مناسبا لرئاسة البلاد من بين المرشحين.
