أدان مجلس الأمن الدولى يوم الأربعاء(26 نوفمبر) بشدة تصاعد العنف فى ليبيا وحث الأطراف المعنية على أن تبذل جهودا بناءة من أجل استعادة العملية السياسية الشاملة وذلك لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صحفى عن "قلقهم العميق" بشأن الوضع المتدهور وتأثير ذلك على السلم والإستقرار الإقليمي واشاروا إلى القلق بشأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت البنية الأساسية العامة والمدنية.
وأوضح البيان "ان اعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون الانتهاكات الحالية لحقوق الإنسان في ليبيا واستخدام العنف ضد المدنيين والمؤسسات المدنية وتهديد الجماهير التي شملت العاملين فى الأمم المتحدة كما أدان الدول الأعضاء محاولات تهديد وعرقلة دور المؤسسات المالية الليبية."
ورصدت الأمم المتحدة تصاعدا في الاعمال العدائية فى ليبيا وسط غارات جوية على طرابلس وجبال نفوسة في الغرب علاوة على بنغازي وضواحيها في شرق البلاد ويأتى هذا القتال العنيف بعيد أيام قليلة من وقف لإطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة لتزويد بنغازي بمواد الإغاثة وتقديم العون للمواطنيين المضارين من العنف هناك واعطاء الفرصة لنقل جثث القتلى.
