بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس الاستخبارات السعودي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز يوم الأربعاء (3 ديسمبر) بالقاهرة تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط وسبل مكافحة الإرهاب، حسبما أفادت وكالة أنباء (الشرق الأوسط).
وتناولت المباحثات تطورات العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا واليمن، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف.
ونقلت الوكالة الرسمية عن يوسف قوله إن اللقاء تناول أيضا سبل دعم وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في المجالات .كافة
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، قال يوسف إن رؤى الجانبين اتفقت بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التي تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر، وأكدا ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال التنسيق والعمل المشترك.
وتشارك السعودية في تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا، ويهدد بالتمدد في دول أخرى، من بينها المملكة ومصر.
فيما تشن القاهرة حملة ضد جماعات جهادية من بينها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت تبعيتها لتنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي، وتتشارك القاهرة التي تحظى بدعم كبير من الرياض منذ عزل مرسي، مع المملكة في إعلان تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين "تنظيمات إرهابية".
