استأنفت القوى العالمية وإيران المحادثات في جنيف يوم الأربعاء (17 ديسمبر) بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهي الجولة الأولى بعد الاخفاق في التوصل إلى اتفاق نووي شامل بحلول مهلة 24 نوفمبر الماضي.
وقد بدأت الاجتماعات الموسعة بين مجموعة 5 + 1 وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة زائد المانيا وايران صباح يوم الأربعاء، صرح بذلك مصدر دبلوماسي دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وقد عقدت محادثات ثنائية وثلاثية جرت في المدينة السويسرية لتمهيد الطريق لإحراز تقدم خلال اليومين الماضيين قبل المفاوضات.
وأشار دبلوماسيون إيرانيون إلى أن كل القضايا النووية سوف تبحث في هذه الجولة من المحادثات.
وصرح وانغ تشون المدير العام لإدارة الحد من التسلح في وزارة الخارجية الصينية الذي يترأس الوفد الصيني في المحادثات صباح يوم الأربعاء بقوله "يتعين علينا مواجهة المصاعب القائمة أمامنا ولكن من ناحية أخرى سنبذل كل ما في وسعنا".
وقد ذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف في اليوم نفسه أن مفاعل اراك النووي والعقوبات المفروضة على طهران هما نقطتان شائكتان تواجهان المحادثات النووية الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت هدفا لعقوبات الأمم المتحدة بسبب محاولاتها المزعومة لبناء أسلحة نووية. ويتهم الغرب ايران بتطوير أسلحة نووية تحت غطاء برامج نووية مدنية الأمر الذي تنكره إيران، وتصر على أن برامجها النووية هي للأغراض السلمية فقط.
