قال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء (6 يناير) إن الصين رحبت بالإشارات الإيجابية الصادرة من قادة جمهورية كوريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حول تحسين علاقاتهما.
واعتبر هونغ في مؤتمر صحفي دوري أن عام 2015 يوافق الذكرى الـ70 لتحرير كوريا، مضيفا أن الصين بصفتها دولة مجاورة لشبه الجزيرة الكورية، دعمت دائما تحسين العلاقات بين الكوريتين من خلال الحوار ودفع المصالحة والتعاون وتحقيق اعادة التوحيد المستقل والسلمي في نهاية الأمر، معربا عن أمل الصين في أن يضع الجانبان في اعتبارهما الوضع الكامل وأن يستغلا الفرص ويتخذا إجراءات ملموسة لبذل جهود إيجابية في تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب وحماية السلام والاستقرار الاقليمي.
هذا وتعهدت رئيسة جمهورية كوريا بارك جيون يوم الجمعة الماضي بأن تضع أساسا "فعليا ومفصلا" لفتح طريق لإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية في عام2015، لكون هذا العام يمثل مرور 70 عاما على انقسام شبه الجزيرة .
وقبل ذلك بيوم، دعا كيم يونج اون الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية جمهورية كوريا إلى وقف جميع المناورات الحربية الاستفزازية مؤكدا على أنه ليس هناك سبب لعدم عقد محادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين، في خطاب العام الجديد الذي نقله التلفزيون.
وقال كيم إنه من الممكن استئناف المحادثات رالفيعة المستوى المتوقفة ومناقشة باقي القضايا واحدة تلو الأخرى "إذا تمت تهيئة المناخ والبيئة المناسبين."
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يعلق فيها كيم على قمة بين الكوريتين منذ توليه منصبه في عام 2011.
