CRI Online

الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تركز على عدة قضايا مهمة

cri       (GMT+08:00) 2015-01-23 14:33:42

أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب يوم الثلاثاء (20 يناير) أن الدورة السادسة والأربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب والتي ستعقد في الفترة من 28 يناير الجاري وحتى 12 من فبراير المقبل ستركز على قضايا مهمة وهي الثقافة والتجديد وتجديد الخطاب الديني والتوجه المصري نحو إفريقيا.وقال مجاهد – في مؤتمر صحفي عقده ظهر يوم الثلاثاء للكشف عن تفاصيل معرض القاهرة الدولي للكتاب – قال إنه تم اختيار الإمام محمد عبده شخصية لهذه الدورة من المعرض بسبب الحاجة إلى التنوير والتجديد وهو من أهم الشخصيات التي ساهمت في ذلك.وأضاف أن هناك حضورا إفريقيا مكثفا هذا العام للمعرض حيث تشارك أربع دول للمرة الأولى وهي اثيوبيا وجنوب افريقيا واريتريا وجنوب السودان، مؤكدا أن هناك توجها مصريا عاما نحو القارة افريقيا.وأوضح أن هناك حملات جديدة سيتم اطلاقها وتصاحب فعاليات معرض الكتاب وهي "الكتاب هديتك" حيث يعمل منظم المعرض على أن يكون الكتاب على رأس أولويات المواطن لدى تقديمه الهدايا في مختلف المناسبات. وأكد أن عدد الدول المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب هو 26 دولة منها 19 دولة عربية وافريقيا وسبع دول أجنبية وأن عدد الناشرين يبغ 850 ناشرا بواقع خمسين ناشرا أجنبيا و250 ناشرا عربيا و250 ناشرا مصريا بالإضافة إلى مائة كشك ثقافي.وأوضح أنه تم اختيار السعودية ضيف الشرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وأن إدارة المعرض لم ترفض طلب أي دولة للمشاركة في فعاليات هذه الدورة، مضيفا أن عدد دور النشر التي ستشارك في الدورة الحالية 850 دار نشر، بزيادة عن العام الماضي 30 دارا، حيث كانت عدد الدور المشاركة 820، لافتا إلى أنها جاءت من 26 دولة.وقال إنه لن يتم منع أي كتاب من المشاركة في المعرض، وأن المعرض في دورته الحالية، سيكون ذو سمة تاريخية، حيث سيتم التركيز على الكتب التاريخية، لافتا الى وجود اختلاف كبير في الجهة التنظيمية بالمعرض، وانه تم اختيار ديكور على أعلى مستوى بالسرايا العام.وقال إن مساحة المعرض هي 80 ألف متر وأن هناك حوالي 20 صالة رئيسية للناشرين وللنشاط الثقافي ....موضحا أنه لأول مرة تشارك دولة الهند بحوالي 14 ناشرا هنديا. وعلى صعيد متصل، أصدرت مكتبة الإسكندرية "مجلة ذاكرة مصر" حملت بين صفحاته كنوز وصفحات مشرقة من تاريخ مصر. ففي هذا العدد يتعرف القارئ على محاولات العرب في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ويشير الدكتور عكاشة الدالي أن تلك المحاولات التي سبقت علماء الغرب بكثير، فكثيرًا ما كان يفترض أن المسلمين كانوا يميلون إلى تدمير الآثار الوثنية لحضارات ما قبل الإسلام، ولكن الحقيقة مختلفة؛ حيث كان هذا التدمير استثنائيًّا. فنجد الطبيب الرحالة "عبد اللطيف البغدادي" في القرن الثاني عشر الميلادي قد كان على دراية كبيرة بقيمة هذه الآثار، وذلك بغرض دراسة الماضي؛ إذ عبر عن إعجابه بالحكام المسلمين لاهتمامهم وحمايتهم لتلك الآثار.وقد بدأت دراسة العرب للخطوط القديمة منذ القرن الأول للإسلام (السابع الميلادي)، واستطاع بعض الكتاب العرب في بعض الحالات الوصول لفك مجموعة من العلامات المصرية بطريقة صحيحة.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي