CRI Online

لا خطر على قناع توت عنخ آمون رغم خطأ ترميمه

cri       (GMT+08:00) 2015-01-26 10:04:48

مصدر: ميدل ايست أونلاين


وزير الآثار المصري يقلل من المخاوف بشأن تأثير استخدام مادة الإيبوكسي لإلصاق ذقن القناع أثناء عملية الترميم.

القاهرة - قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن قناع الملك الذهبي توت عنخ أمون "آمن" رغم الخطأ في الترميم، مشيرا إلى أنه سيعاد ترميمه مرة أخرى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد السبت للرد على أخبار تناقلتها وسائل الإعلام عن تعرض القناع للخطر خلال ترميمه.

ونشرت وسائل إعلام مصرية في الآونة الأخيرة صورا لقناع توت بلونيه الأزرق والذهبي تكشف تأثير استخدام مادة الإيبوكسي اللاصقة في إلصاق ذقن القناع.

لكن الدماطي قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة "لا يوجد خطر على القناع أو اللحية"، موضحا أن وسائل الإعلام تداولت صورا فيها بعض "التلاعب" بتلوين مادة الإيبوكسي.

وتدافع العشرات من مصوري وسائل الإعلام لتصوير قناع توت عنخ آمون في غرفة تقع في نهاية جناحه الخاص بالمتحف المصري.

وقال الدماطي إن هناك خطأ في الترميم "وستتم محاسبة المسؤول وإحالته إلى التحقيق" ويتمثل هذا الخطأ في "استخدام مادة الإيبوكسي القوية (استخداما) أكثر من اللازم"، موضحا أن هناك أكثر من "مدرسة" في الترميم الذي سيخضع له القناع مرة أخرى.

وردا على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه الترميم قال الدماطي "لا يوجد مدى زمني.. سيعلن (عن الانتهاء من الترميم) في موعده."

وعقد المؤتمر بحضور خبير ألماني في الترميم قال الدماطي إنه اتصل به الجمعة لمعاينة القناع وكتابة تقرير عن حالته وطمأنه الخبير أن "القناع آمن".

وتوت الذي حكم في نهاية الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة (حوالي 1567-1320 قبل الميلاد) نجت مقبرته من اللصوص. وباستثناء محاولتين قام بهما لصوص المقابر في عهد خلفيه "آي" و"حور محب" لسرقة ذهب المقبرة لم يتمكن أحد من دخول مقبرة توت.

واكتشفت المقبرة في نوفمبر/تشرين الثاني 1922 غربي الأقصر الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة ما يطلق عليه المؤرخون وعلماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد).

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي