بدأت القوات العراقية من الجيش والشرطة وما يعرف بالحشد الشعبي يوم الأحد (أول مارس) عمليات عسكرية لتحرير المناطق الشمالية من محافظة صلاح الدين شمال بغداد، من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء في تصريح صحفي إن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن يوم الأحد بدء العمليات العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين بعد إطلاعه على التحضيرات العسكرية وتدارس السبل الكفيلة بتقليل الخسائر".
وقبل ذلك، أكد الشيخ جاسم الجبارة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن العبادي أعطى أوامره للقطعات العسكرية للبدء بعملياتها العسكرية لتطهير الأجزاء الشمالية من المحافظة.
وجاء إصدار الأوامر في اجتماع عقده العبادي مع القادة الأمنيين ومحافظ صلاح الدين رائد الجبوري والمسؤولين في المحافظة.
وبحسب مصادر أمنية في قيادتي عمليات صلاح الدين وسامراء والحشد الشعبي، فإن ما يقرب من 30 ألف مقاتل من مختلف الانتماءات سيشاركون في العملية التي أطلق عليها تسمية (ثأر سبايكر) منهم أكثر من سبعة آلاف من أبناء العشائر السنية في محافظة صلاح الدين، وإن القوات تتركز في أربعة مواقع رئيسية فضلا عن مواقع أخرى ساندة ويعد موقع سامراء من أهم تلك المواقع.
ويضم الموقع نحو 10 آلاف مقاتل معززين بالدبابات والناقلات المدرعة والمدفعية وقذفات الصواريخ فضلا عن الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وجرافات متنوعة، بحسب المصادر.
