CRI Online

الإمارات على رأس الدول المفضلة للعيش لدى الشباب العربي

cri       (GMT+08:00) 2015-04-23 09:51:22


استطلاع 'أصداء بيرسون مارستيلر' يؤكد أن 20 في المئة من الشباب العربي أكدوا رغبتهم في الاقامة بالإمارات من ضمن قائمة ضمت 20 دولة.

مصدر: ميدل ايست أونلاين

دبي ـ احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الرابع على التوالي المرتبة الأولى على قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة والنموذج الذي يرغبون أن تحذو بلدانهم حذوه في مجال التنمية والتطور.

وأظهرت نتائج "استطلاع أصداء بيرسون - مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي" الذي صدر الثلاثاء أن 20 في المئة من الشباب العربي أكدوا رغبتهم في العيش في دولة الإمارات من ضمن قائمة ضمت 20 دولة .. فيما جاءت الولايات المتحدة الأميركية وللعام الثاني على التوالي في المرتبة الثانية وبنسبة 13 في المئة تليها كل من كندا وألمانيا في المرتبة الثالثة و بنسبة 10 في المائة لكل منهما.

بينما حلت في المرتبة الرابعة كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية وفرنسا بنسبة ثمانية في المائة لكل من هذه الدول.

وذكر الاستطلاع أنه..عندما سؤال المشاركين عن الدولة التي يرغبون لبلدهم أن تحذو حذوها كنموذج للنمو والتطور .. حافظت دولة الإمارات مجددا على المرتبة الأولى وفقا لـ 22 في المائة من الشباب العربي الذين تم استطلاع آرائهم في حين أن 15 في المائة منهم رشحوا الولايات المتحدة الأمريكية و11 في المائة رشحوا ألمانيا فيما حصلت كل من كندا وفرنسا على نسبة ثمانية في المائة .. لتكون الإمارات بذلك الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة الدول الخمس الأولى.

وأوضح الاستطلاع أن الشباب العربي ينظرون إلى دولة الإمارات أنها ضمن أكبر الحلفاء لبلادهم في المنطقة حيث أن واحد من ثلاثة شباب - نحو 30 في المئة من الشباب العربي - يعتبرون أن المملكة العربية السعودية هي الحليف الأول .. فيما رشح 23 في المائة الولايات المتحدة لتكون في المرتبة الثانية..بينما تحتل دولة الإمارات المرتبة الثالثة بنسبة22 في المائة.

وتعليقا على نتائج الاستطلاع .. قال سونيل جون الرئيس التنفيذي لشركة أصداء بيرسون مارستيلر..إن دولة الإمارات أصبحت عبر رؤية قيادتها الطموحة وجهة مفضلة للشباب العربي الباحث عن مقومات العيش الرغيد والبيئة الإيجابية المحفزة على النجاح والإبتكار وتطوير القدرات والاستفادة من طاقاته الكامنة .

وأضاف أن الإمارات أعلنت عام 2015 عاما للابتكار ووضعت خطة متكاملة لتحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية وعمل مؤسسي من خلال دعم الأفكار المبتكرة وتطوير معارف ومهارات الكوارد الشابة لتكون بالتالي قادرة على قيادة الابتكار في كثير من القطاعات ووظفت لذلك التقنيات والتمويل وكل الوسائل التي تقود إلى تحقيق هذه الغاية على أرض الواقع.

وأوضح أن دولة الإمارات تحولت وفي ظل ما تمر به بعض دول المنطقة من اضطرابات إلى منارة أمل للشباب العربي الذي يطمحون إلى الحصول على حياة طبيعية يتمكنون فيها من توظيف قدراتهم وطاقاتهم بالشكل الأمثل وبما يشكل خدمة لعمليات التطور والتنمية في مجتمعاتهم.

وتمثل هذه النظرة الإيجابية لدولة الإمارات انعكاسا لما تتميز به من اقتصاد قوي واستقرار واضح في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.

وتعد الإمارات ثاني أكبر دولة في الوطن العربي من حيث الناتج المحلي الإجمالي الذي يتجاوز 402 مليار دولار أميركي ومن المتوقع أن يشهد نموا بواقع 3.5 في المئة خلال العامين 2015 و2016 على الرغم من انخفاض أسعار النفط وذلك وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي.

وبينما يستمر النفط في لعب دور اقتصادي رئيسي وضعت حكومة الإمارات هدفا لتقليل الاعتماد على عائداته إلى أقل من 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مع الاستمرار في الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الرئيسية وحزم الإنفاق الاجتماعي.

وشهدت دولة الإمارات نشاطا حيويا بارزا في العديد من القطاعات بما في ذلك السياحة والضيافة والتجارة والخدمات والطيران والخدمات المصرفية والتمويل والتصنيع والعقارات.

و يتعزز هذا الازدهار المتسارع بزيادة عدد الغرف الفندقية ومعالم الجذب السياحي ومراكز التسوق المرموقة علاوة على النشاط المتنامي لحركة شركات الطيران المحلية والدولية بالتزامن مع استعدادات البلاد لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 للمرة الأولى على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط.

وتحتل الإمارات مكانة رائدة ضمن أبرز المؤشرات العالمية الرئيسية بما في ذلك " التقرير العالمي للتنافسية " 2013 - 2014 حيث تربعت في المرتبة الأولى عالميا من حيث جودة الطرق وغياب الجريمة المنظمة والتضخم.

كما حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا والسابعة عشرة عالميا ضمن " تقرير السعادة العالمي " الصادر عن الأمم المتحدة ما يمثل دلالة واضحة على تركيزها الراسخ على أن تصبح واحدة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021 وفق رؤية الإمارات 2021.

وحلت في المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي في "مؤشر الرفاهية العالمي" 2014 الذي يصدره معهد ليغاتوم البريطاني فيما نجحت على مدى سنوات العقد الماضي في التربع ضمن المراكز الأولى في تقارير "التنمية البشرية" السنوية الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي