غادر محمد جواد ظريف رئيس فريق المفاوضات النووية الإيرانية مع علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية طهران الثلاثاء (30 يونيو) متجهين إلى فيينا لصياغة الاتفاق الذي تم انتظاره طويلا في الساعات الأخيرة من المهلة المحددة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ((أيرنا)) أن حسين فريدون المساعد الخاص للرئيس أيضا يرافق وزير الخارجية ظريف ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية صالحي.
وكان ظريف قد عاد إلى طهران يوم الأحد بعد عقد اجتماعات عديدة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظرائه الأوروبيين في فيينا للتشاور مع كبار المسؤولين إيرانيين.
وعقدت إيران والدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مفاوضات خلال الأشهر ال14 السابقة من أجل الوصول إلى اتفاق طويل المدى حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
ووضعت الأطراف المعنية في المحادثات اتفاقية إطار في 2 أبريل الماضي في لوزان بسويسرا ولكن إيران والدول الغربية كان لديها بعض الاختلافات في تفسيرها.
وقال المفوض الإيراني الأعلى عباس عراقجي يوم السبت الماضي إن جزءا من الحلول الخاصة بالقضية الإيرانية النووية التي تم التوصل إليها في لوزان في بداية شهر أبريل غير مناسبة، معتبرا أن الطرفين توصلا لبعض الحلول الجيدة في لوزان ويتم
استخدامها الآن لتجهيز مسودة للتوصل إلى اتفاق، معتبرا أن بعض حلول لوزان لا يمكن الوصول إليها".
