CRI Online

خبير اقتصادى: الصين تخرج من أسوأ فترة

cri       (GMT+08:00) 2015-08-11 10:58:26
ذكر خبير اقتصادى مؤخرا أن الاقتصاد الصينى من المحتمل أن يخرج من أسوأ فترة فى الدائرة الاقتصادية الكلية الحالية هذا العام أو العام القادم وذلك بفضل الإصلاحات الشاملة.

وقال لو فنغ رئيس مركز بحوث الاقتصاد الكلى فى الصين التابع لجامعة بكين خلال منتدى حول المستقبل الاقتصادى للصين إن الصين تمر الآن بأحرج فترة فى إصلاحها الاقتصادى وآخرها والتى بدأت فى عام 2011.

وأضاف لو فنغ أنه طالما أنه لم تحدث تغييرات جوهرية فى السياسات المؤيدة للنمو والإصلاح فإن ثانى أكبر اقتصاد فى العالم سيخرج من أكثر الصعوبات المسجلة خلال عام 2015 و 2016.

وقد جاءت تصريحاته فى أعقاب سلسلة من المؤشرات الاقتصادية التى تظهر استمرار الاقتصاد فى الانخفاض مع تباطؤ الصادرات والاستثمار والنشاط الصناعى فى مايو الماضي فى أضعف مستوياتهم خلال سنوات. وكان نمو إجمالى الناتج المحلى فى العام الماضى الأشد انخفاضا فى خلال ال24 عاما الأخيرة.

ومع النمو السريع فى العقود الماضية، تولد لدى الصين طاقة صناعية فائضة من الاستثمار والتوسع غير المسيطر عليه.

وقال لو فنغ إن الحوافز الشاملة السابقة والأنشطة الريعية أطالت طول الفترة الصعبة بل وجعلتها أكثر صعوبة.

وقد نجحت إعادة الهيكلة الاقتصادية وإجراءات الاصلاح فى تهدئة القطاعات المحمومة وأرشدت رأس المال تجاه المجالات التى تحتاج إليه كما وجهت الاقتصاد على طريق الاستدامة.

وقال لو فنغ إن اقوى حملة فى الصين لمكافحة الكسب غير المشروع اثبتت ايضا ضرورة الاقتصاد المستدام والتنمية السياسية، بالرغم من ان الاجراءات الصارمة حدت من الافراط فى المآدب الفاخرة ومبيعات المجوهرات.

وتوقع لو فنغ حدوث 4 تغييرات اقتصادية كبيرة فى المستقبل، مشيرا إلى أن الصين الى جانب التقدم فى الاصلاح، سوف تبنى اطارا اقتصاديا حديثا ومنفتحا وإن الشركات الخاصة سوف تلعب دورا اكبر.

وآخذا فى الاعتبار أن الاقتصاد لا يزال ينمو وان العملة ترتفع قيمتها، فإن الصين من المحتمل أن تنضم إلى نادى الدخول العالية مع اقتراب حجمها الاقتصادى من الولايات المتحدة أو تجاوزها بنهاية 2020.

وأشار لو فنغ إلى أن الحفاظ على نمو اقتصادى من متوسط الى عال سوف يقود الاقتصاد إلى طريق للنمو يزيد تركيزه على الجودة والكفاءة وحفظ الطاقة فى المستقبل.

كما توقع أيضا أن تشارك الصين فى الحوكمة العالمية بطريقة أكثر عمقا بسبب موقعها القيادى كأكثر قوة فى الاقتصاد العالمى.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي