CRI Online

مسؤولة أكاديمية صينية: المؤسسات الصينية تتطلع إلى توطيد التعاون مع افتتاح قناة السويس الجديدة

cri       (GMT+08:00) 2015-08-12 20:35:15

أكدت مسؤولة أكاديمية من وزارة التجارة الصينية اليوم (الأربعاء) أهمية تدشين قناة السويس الجديدة للصين والعالم أجمع وتوقعت تعاونا رحبا بين الصين ومصر في المستقبل القريب ولاسيما في مجالات التجارة الخارجية وتشييد البني التحتية والاستثمار في السياحة بفضل القناة الجديدة.

وتقدمت شينغ هو يوان، نائبة رئيس معهد التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي الدولي التابع لوزارة التجارة الصينية، بالتهنئة لمصر على افتتاح قناة السويس الجديدة خلال ندوة إعلامية نظمتها السفارة المصرية لدى بكين يوم الأربعاء(12 أغسطس) حول القناة الجديدة التي تم تدشينها في الـ6 من أغسطس الجاري.

وقالت شينغ إن القناة الجديدة ستسهم في تنمية العالم لأنها ستقلص من زمن وتكلفة عبور السفن بها، علاوة على أنها ستحفز الاستثمارات في منطقة الممر الاقتصادي للقناة، معربة عن تقديرها لشعار "هدية مصر للعالم" الذي أعلنته مصر ويعبر عن أن هذا المشروع الضخم سيعود بالفائدة على المصريين وشعوب العالم بأسره.

وأعربت السيدة شينغ عن اعتقادها بأن روح القناة الجديدة تتوافق مع روح مبادرة "الحزام والطريق" الصينية التي تتجسد في التعاون والانفتاح والفوز المشترك، مشيرة إلى إمكانات التعاون الواسعة بين البلدين في ضوء القناة الجديدة المصرية والمبادرة الصينية في مجالات مثل التجارة الخارجية وبناء البني التحتية والاستثمار في السياحة.

كما ألقى المستشار السياحي المصري في الصين أبو المعاطي شعراوي كلمة خلال الندوة، قال فيها إن قطاع السياحة في منطقة القناة واعد للغاية. وكشف أنه في النصف الأول من العام الجاري، بلغ عدد السائحين الصينيين الوافدين إلى مصر 65 ألف فرد، ليعود حجم السائحين إلى مستوى عام 2010.

وأطلع شعراوي الإعلام على جميع التسهيلات التي قدمتها مصر للسائحين الصينيين مثل مساعي زيادة خطوط الطيران المباشر من عدة مدن صينية إلى القاهرة، وتطبيق سياسة تسهيل إجراءات منح التأشيرة ودعم تأشيرة الوصول والتأشيرات الالكترونية.

وأكد المستشار السياحي المصري أن الجانب المصري سيطور برامج سياحية في منطقة القناة ومناطق سياحية أخرى، ويرحب بتعزيز التعاون والتبادل والاستثمار مع الجانب الصيني في قطاع السياحة بمنطقة قناة السويس الجديدة وجميع ربوع مصر.

وأعربت السيدة شينغ أيضا عن تطلعات الشركات الصينية إلى توطيد التعاون بين الجانبين الصيني والمصري مستقبلا، وكذا مشاركة المؤسسات الصينية في المرحلة المقبلة من بناء البني التحتية والاستثمار فيها.

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت المسؤولة الأكاديمية الصينية أن توافر مناخ استثماري مستقر وآمن أمر مهم بالنسبة للشركات الصينية.

وفي هذا الصدد، قال الأستاذ وو بينغ بينغ، رئيس مؤسسة بحوث الحضارة الإسلامية بجامعة بكين، خلال مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء (( شينخوا)) مؤخرا إن منطقة القناة آمنة ومستقرة ولا تتأثر ببعض الأحداث التي تقع في سيناء.

كما أكدت شينغ إن الصين واثقة من أن شريكها سيوفر مناخا جيدا للتعاون والاستثمار لتعود هذه الشراكة بالفائدة على البلدين.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي