CRI Online

حول معرض الصين والدول العربية 2015

cri       (GMT+08:00) 2015-09-08 14:19:18

سيُقام المعرض خلال الفترة ما بين 10-13 سبتمبر، في مدينة ينتشوان بمنطقة نينغشيا. ويستهدف المعرض توريث الصداقة وتعميق التعاون من أجل التنمية المشتركة، تحت عنوان "إحياء روح طريق الحرير وتعميق التعاون الصيني العربي"، تركيزا على مجالات الاستثمار والزراعة والصحة والإنترنت ونقل التكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات، وقد تم ترتيب الفعاليات في إطار "164".

تم ترتيب فعاليات المعرض في إطار "164"، حيث يشير رقم 1 إلى الافتتاحية والفعاليات الخاصة بدولة ضيف الشرف، ورقم 6 يشير إلى فعاليات المنتديات الست الرئيسية، منها القمة الصينية والعربية للصناعة والتجارة 2015، ومنتدى طريق الحرير على الإنترنت 2015، ومنتدى التعاون الصيني العربي للصحة 2015، وندوة الزراعة الرفيعة المستوى بين الصين والدول العربية 2015، ومؤتمر الوكالات السياحية الصينية والعربية 2015، ومؤتمر التعاون الصيني والعربي في نقل التكنولوجيا والإبداع 2015.

أما رقم 4، فإنه يشير إلى فعاليات المعارض الرئيسية الأربع، منها معرض طريق الحرير على الإنترنت 2015 وتكنولوجيا الحوسبة السحابية وتطبيقاتها، ومعرض التكنولوجيا العالية والجديدة والمعدات، ومعرض الزراعة الحديثة بين الصين والدول العربية 2015 ومعرض البستانة الصينية، والأسبوع الثقافي والفني للصين والدول العربية 2015، وعلى هامش المعرض، سيتم عقد منتدى التعاون الصيني العربي للإذاعة والتلفزيون 2015 والدورة السابعة لمؤتمر رجال الأعمال من قومية هوي الصينية. وهذا هو التفسير الشامل والتفصيلي لإطار "164"، واضح؟

 يكتسب هذا المعرض مغزى هاما ورسالة تاريخية هامة، ودوره الهام في تعزيز الاستراتيجيات الوطنية، الذي يتجسد فيما يلي:

إنشاء منصة للحوار الرفيع المستوى على الحزام والطريق.

توفير منصة للتعاون الاقتصادي والتجاري على الحزام والطريق.

خلق منصة تعاون مالية على الحزام والطريق.

بناء منصة تعاون للمعلومات على الحزام والطريق.

توطيد منصة تبادل ثقافي على الحزام والطريق.

خلاصة القول إن المعرض يبني منصة استراتيجية للدول الواقعة على طريق الحرير لإجراء الحوارات الرفيعة المستوى والتواصل السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي، ويبني جسر تبادل وتعاون بين المؤسسات المحلية من المقاطعات والمدن والمناطق الذاتية الحكم والدول العربية والإسلامية، ويوفر خدمات استشارية تجارية للمنظمات والجمعيات التجارية والشركات الكبرى.

تتجسد مميزات المعرض لعام 2015 في ثلاث نقاط، أولا، انطلاقا من استراتيجية "الحزام والطريق"، ثانيا، إبراز دور المعرض كمنصة وطنية، ثالثا، التأكيد على مفهوم الخدمة للمؤسسات.

تأتي هذه الدورة من المعرض على خلفية استراتيجية بناء "الحزام والطريق". وأشار الرئيس الصيني شي جين بينغ في الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني العربي إلى أن الصين والدول العربية شريكان طبيعيان في بناء الحزام والطريق، وفي كلمته الهامة بعنوان "إحياء روح طريق الحرير وتعميق التعاون الصيني العربي". من حيث الفعاليات، قد تم ترتيب منتدى طريق الحرير على الإنترنت والمعارض وملتقيات تشاورية للاستثمار الاختصاصية بالحزام والطريق، ومن حيث التخطيط الطويل المدى، قد تم وضع الخطط لبناء طريق الحرير بريا وجويا ومعلوماتيا، وبناء مناطق صناعية وثقافية وتجارية وتكنولوجية وموانئ معلوماتية بين الصين والدول العربية وإنشاء ثلاث مناطق نموذجية للتبادل والتعاون الثقافي وتسهيل التجارة والاستثمار والتعاون المالي، ذلك تركيزا حول مطالب "الترابط والتواصل في السياسات والطرق والتجارة ورأس المال" انطلاقا من "نينغشيا حاضنة التطلعات الصينية العربية"، وسعيًا إلى تقديم مساهمة مستحقة لاستراتيجية الحزام والطريق والوطنية بكل جهودها.

يعتبر معرض الصين والدول العربية منصة دولية على المستوى الوطني، ومقره في نينغشيا. فمع نضوج المعرض وتطوّره، شهد عددا متزايدا من السياسات الإقتصادية والتجارية التي تجري التواصل بينها من خلاله، وعددا متزايدا من الدول الواقعة على طول طريق الحرير التي تعرض نفسها من خلاله، وعددا متزايدا من المؤسسات الصينية والعربية التي تجري التبادل والتعاون من خلاله.

يستهدف معرض الصين والدول العربية تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين مؤسسات مختلف الدول الواقعة على "الحزام والطريق"، من هذا المنطلق تلعب الحكومات دورها في بناء المنصات. في هذه السنوات، اتجه عدد كبير من المؤسسات الصينية عن طريق المعرض إلى هذه المنصة الهامة للدول العربية والإسلامية، منها شركة تشونغين للكشمير وشركة باوتا للبتروكيماويات، وشركة سايوايشيانغ للأطعمة وغيرها من الشركات المميزة التي قد أطلقت مشاريعها الاستثمارية في مجالات الزراعة البتروكيماويات والتعدين في السعودية والإمارات وكازاخستان وموريتانيا والكونغو(جمهورية الكونغو الديمقراطية) وغيرها من الدول الواقعة على طريق الحرير. (نذكر منها شركة سايوايشيانغ للأطعمة، التي أطلقت مشروع استثماري في بناء 50 ألف هكتار في موريتانيا في شهر يوليو هذه السنة، وأكملت شركة باوتا للبتروكيماويات مشروع تصميم وإنتاج وشراء للمعدات البترولية والغازية بمقدار25.75 مليون دولار في كازاخستان وأنغولا، وأكملت شركة تنمية الطاقة الكهربائية مشروع المقاولة الهندسية العامة في محطة توليد الطاقة الحرارية بمقدار65.16 مليون دولار في أنغولا). وبالمقابل دخل عدد كبير من الشركات العربية والإسلامية إلى الصين. (قد بدأ تشغيل المنتجع الترفيهي الدولي بجبل ليوبان بالاستثمارات الإماراتية، وبدأ تطبيق مشروع إنتاج الحليب المجفف البروتينات في منطقة الصناعة الحلال بووتشنغ بالاستثمارات المصرية بمقدار100 مليون دولار.) خلال السنوات الخمس الماضية، ومن أجل تحسين ظروف إقامة معرض الصين والدول العربية، قد زاد عدد الفنادق المصنفة من 65 إلى 105 فندق، وعدد الأسرّة من 4000 إلى 40000 سرير، وتم بناء المحور الصيني العربي وقصر المؤتمرات الدولي بنيغشيا وغيرها من مشاريع البنية التحتية المميزة. وتركز هذه الدورة من المعرض على أهم مجالات التعاون الصيني العربي مثل الزراعة والصحة والسياحة ونقل التكنولوجيا والإنترنت...إلخ.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي