الصين تدعو إلى التحلي بالمسؤولية مع سعيها لاستئناف محادثات بشأن القضية النووية الكورية

دعت الصين اليوم السبت (19 سبتمبر) كل الأطراف المشاركة في المحادثات المتعلقة بالقضية النووية الكورية إلى انتهاج موقف يتسم بالمسؤولية وعدم القيام بأي عمل يؤدي إلى تفاقم التوتر، والسعي لاستئناف المفاوضات المتوقفة.

وكانت كوريا الديمقراطية قد أعلنت في الأسبوع الماضي خطة لإطلاق صاروخ طويل المدى تقول إنه من أجل برنامج فضائي وتحسين ترسانتها النووية.

ومن المتوقع أن تطلق كوريا الديمقراطية صاروخا باليستيا مطورا بعيد المدى فيما يمثل خرقا للعقوبات الدولية مع استعدادها للاحتفال بذكرى إنشاء حزب العمال الحاكم في العاشر من أكتوبر المقبل.

ودعا وانغ يي وزير خارجية الصين أمام منتدى أكاديمي بشأن المحادثات السداسية حول القضية النووية الكورية كل الأطراف إلى تبني موقف مسؤول تجاه شبه الجزيرة بالاضافة إلى منطقة شمال شرق آسيا وعدم القيام بأي عمل جديد يمكن أن يؤدي إلى توتر في الوضع ولم يذكر أي دولة بالإسم.

وكانت كوريا الديمقراطية قد توصلت في 2005 لاتفاق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين واليابان وروسيا لتعليق برنامجها النووي مقابل الحصول على مكافآت دبلوماسية ومساعدة في مجال الطاقة.

وأخفقت العديد من الجهود لاستئناف المحادثات بعد انهيار المفاوضات في أعقاب الجولة الأخيرة في 2008. وأعلنت كوريا الديمقراطية في ذلك الوقت بطلان الاتفاق بعد رفض عمليات تفتيش للتأكد من الالتزام بالاتفاق.

ودعت كوريا الديمقراطية إلى استئناف المحادثات ولكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قالتا إنه يجب أن تثبت أولا جديتها في انهاء برنامجها النووي.

كما حثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة (18 ستبمبر) كوريا الديمقراطية على التخلي عن برنامجها النووي.