التزام الصين بالسلام لم يتغير بعد إصلاح الهيكل العسكرى(موسع)

بكين 27 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال يانغ يوي جيون المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني اليوم (الجمعة) إن الخطة الصينية لإعادة تنظيم الهيكل الإداري والنظام القيادي العسكريين الحاليين لن تؤثر على السياسة الدفاعية للبلاد ، والتي تعتبر "سياسة دفاعية في طبيعتها".

وأضاف يانغ خلال مؤتمر صحفي ان "القوات المسلحة الصينية ستكون دائما قوة متينة لحماية السلام العالمي والاستقرار الإقليمي"، وذلك بعد ان أعلن الرئيس شي جين بينغ أمس الخميس ان جميع القوات المسلحة الصينية ستخضع للرقابة والإشراف من قبل أعلى جهاز عسكري، المتمثل باللجنة العسكرية المركزية.

وقال شى خلال اجتماع حضره أكثر من 200 مسئول عسكرى كبير يوم الخميس بأن القيادات العسكرية الاقليمية الحالية سوف يعاد تجميعها فى قيادات مناطق معارك جديدة تحت قيادة اللجنة العسكرية المركزية .

وذكر يانغ ردا على سؤال عما إذا كان تنظيم الهيكل يعد تنظيما لسياسة الدفاع الوطنى أن إعلان شى فى سبتمبر بأن الجيش سوف يخفض 300 الف جندى " يظهر مرة اخرى اصرار الصين على اتباع طريق التنمية السلمية " .

وقال ان المقصود هو " تحقيق تقدم فى الادارة العسكرية وقيادة العمليات المشتركة وتعظيم الهيكل العسكرى وتعزيز نظم السياسات والتكامل المدنى العسكرى وبناء جيش حديث بخصائص صينية بمقدوره الفوز فى الحروب التى تعتمد على الكومبيوتر".

وذكر يانغ ان الاجتماع " الذى يعد معلما بارزا فى التنمية العسكرية للصين" هو علامة على تعميق الدفاع الوطنى والإصلاح العسكرى .

واشار المتحدث إلى "التغييرات العميقة والمعقدة فى الوضع الدولى " والحاجة الى دعم وتطوير الاشتراكية بخصائص صينية " و" دفع التخطيط الاستراتيجى للشموليات الأربعة على نحو متناغم "كأسباب للإصلاح .

واضاف " انه سوف يتم التركيز على ازالة الحواجز النظامية التى أعاقت البناء العسكرى من اجل تعزيز تحديث الجيش وتحرير وتطوير قدرات القوات القتالية " .

وسوف يساعد اعادة التنظيم فى بناء قوة عسكرية قوية تلائم المكانة الدولية للصين وتناسب مصالح الأمن القومى وتقدم ضمانات الى " الحلم الصينى " بإعادة تجديد الأمة الصينية .