دان مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي بشدة اليوم الأربعاء (6 يناير) التجربة النووية الرابعة التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، متعهدا باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بما في ذلك العمل من أجل اتخاذ عقوبات من مجلس الأمن الدولي.
وقال تشو تاي- يونغ، النائب الأول لرئيس مكتب الأمن الرئاسي إن البلاد ستتعاون عن كثب مع حلفائها والمشاركين في المحادثات السداسية لنزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية وجعل كوريا الديمقراطية تدفع ثمنا مقابل تجربتها النووية، معبرا عن إدانة سول بشدة لهذه التجربة التي انتهكت بشكل واضح قرارات مجلس الأمن الدولي، وفي تحد للتحذيرات المتكررة الصادرة عن المجتمع الدولي، مطالبا كوريا الديمقراطية أن تدرك أن المجتمع الدولي وكوريا الجنوبية لن يتهاونا أبدا مع حيازة بيونغيانغ لأسلحة نووية، داعيا كوريا الديمقراطية إلى تفكيك جميع برامجها النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستة بطريقة تامة وقابلة للتحقق ولا رجعة فيها
وذكر تشو أن الحكومة ستبقى على الجاهزية الدفاعية في مواجهة أية استفزازات محتملة من كوريا الديمقراطية قد تشكل تهديدا لحياة الناس وأمن البلاد.
