مسؤولون وخبراء عرب يقدرون خطاب الرئيس الصيني أمام جامعة الدول العربية

ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس (21 يناير) في مقر جامعة الدول العربية كلمة بعنوان "التشارك في خلق مستقبل أفضل للعلاقات الصينية العربية"، وقد حظيت هذه الكلمة ترحيبا وتقديرا من قبل المسؤولين والخبراء العرب.

وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن كلمة الرئيس الصيني هي كلمة تاريخية ذات أهمية بالغة:

---التسجيل 1، بالعربية---

"هذا الخطاب نعتبره من الكلمات التاريخية التي شهدتها الجامعة العربية من القيادة على المستوى العالمي، ومن هذه الدولة الصديقة الصين العملاقة الآن تتقارب وتتعاون وتشاركنا في كثير من القضايا سواء في مستوى النهوض العربي ومساعدة الدول العربية على النهوض باقتصادها وفي مستوى قضايا سياسية أخرى نحن محتاجين إلى الصين في الوقوف معنا."

وأشاد أحمد بن حلي بالموقف الصيني تجاه الأزمات في سوريا وليبيا والقضايا العربية الأخرى قائلا:

---التسجيل 2، بالعربية---

"ولنؤمن إن شاء الله أن نجد حل لهذه الأزمات في إطار ما يلبي طموحات هذه الشعوب العربية وهنا اقصد الشعب الليبي والشعب السوري والشعب اليمني، واليوم الرئيس الصيني كان واضحا في مواقفه. أيضا نحن نعاون كثيرا على الصين في إطار مثل القضايا العربية في محافل دولية والصين عضو دائم في مجلس الامن والصين عضو أساسي في حركة عدم الانحياز وهي دائما تهتم بقضايانا."

هذا وأشار أحمد قنديل باحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ يبعث رسالة مهمة لدول العالم ويؤكد رغبة الصين في توسيع نطاق التعاون مع العالم العربي، حيث قال:

---التسجيل 3، بالعربية---

"أعتقد أن كلمة الرئيس الصيني بشكل عام هي رسالة للعالم والدول العربية، لأن الصين عزيمة على تطوير التعاون في جميع المجالات. في الماضي كانت الصين تركز على التجارة. الآن هي ترغب في توسيع التعاون ليمتد إلى أن يشمل الاستثمارات من ناحية، أيضا هي ترغب في توسيع هذا التعاون ليشمل المجالات الأمنية والسياسية."

وفي هذا السياق أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي ضرورة تكثيف القطاعات العربية المختلفة اتصالاتها مع الجهات الصينية المعنية من أجل تطبيق مبادرة الرئيس الصيني لتوسيع التعاون الصيني العربي في كافة المجالات.

---التسجيل 4، بالعربية---

" أعتقد أن كل ما هو مطلوب من المختصين من الجامعة العربية ومن القطاعات المختلفة، كل قطاع يتابع ما يخصه في مجال الخطاب مع الأطراف الصينية لبلول هذه الاقتراحات والأفكار بشكل عملي. ولابد أن تكون لنا درسا من تجربة الصين التي حقق نجاحها بالاعتماد على الذات، ونحن كالدول العربية لابد أن تكون هذا المقاربة ونستفيد من الاقتراحات التي طرحها الرئيس الصيني اليوم."