الجيش السوري يعلن سيطرته على قريتين بريفي حلب واللاذقية

تمكن الجيش السوري يوم الأحد (7 فبراير) من السيطرة على بلدتين بريفي حلب ووقرية بريف اللاذقية الشمالي، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرت على قرية باشورة بريف اللاذقية الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة فى الجيش قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها المقاتلون في القرية.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت يوم الجمعة الماضي الأمن والاستقرار إلى قرية عالية التى تبعد أقل من 8 كم عن الحدود السورية - التركية.

كما قال مصدر عسكري في وقت سابق أن الجيش السوري سيطر على قرية طعانة وتل برلهين الإستراتيجي في ريف حلب الشرقي.

من ناجية أخرى، قال مصدر أمني لوكالة (شينخوا) بدمشق إن " الجيش السوري يتابع تقدمه باتجاه تل رفعت القريبة من الحدود التركية ليختصر المسافة إلى بوابة السلامة الحدودية إلى نحو 13 كيلو متراً مسيطراً على بلدة دير جمال وتابع تقدمه باتجاه بلدة بيانون وقرية كفين، كما سيطر على قرية طعانة وتل برلهين الإستراتيجي في ريف المحافظة الشرقي" .

كما أكد ناشط سوري يقيم في حلب لوكالة (شينخوا) أن " الجماعات المسلحة عملت على التحالف مع مقاتلين في ريف حلب الشرقي"، مشيراً إلى أنه تم العمل على إيجاد تحالف بين الطرفين في مدينة الباب لا سيما بعد سيطرة الجيش على قرى وتلال جديدة في ريف حلب الشرقي.

وبحسب المعلومات الميدانية، فإن الجيش السوري بات على بعد 13 كيلومترا من الحدود السورية التركية من ناحية الباب فيما تفصله مسافة تصل الى 15 كيلومتراً عن الحدود من ناحية أعزاز.

ويهدف الهجوم على نطاق واسع للجيش السوري في حلب إلى قطع طرق إمداد المتمردين من جهة تركيا وفصل الريف الشمالي لحلب من مدينة الرامية إلى زيادة عزل المتمردين، كخطوة لاستعادة السيطرة على حلب، أكبر المدن السورية.