اعتبرت وزارة الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية يوم الأربعاء(10 فبراير)، أن عقلية الجدران والأسوار الإسرائيلية لن تصنع السلام، ولن تؤسس لعلاقات حسن الجوار.
وقالت الوزارة في بيان لها تعقيبا على تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول خطة أمنية تعكف حكومته على إعدادها بإقامة أسيجة أمنية على امتداد حدود إسرائيل وسد جميع الثغرات في السياج الأمني مع الضفة الغربية، إن جسور السلام هي التي توفر الأمن والأمان للجميع، وليس جدران نتنياهو التوسعية.
وحذرت الوزارة من مخاطر وتداعيات عقلية جدران الضم والتوسع التي تتبناها حكومة نتنياهو كسياسة أمر واقع لتكريس الاحتلال، واصفة تصريحات نتنياهو بأنها عنصرية بامتياز وتسعى إلى تعميم وتعميق مفهوم العدو الخارجي في الوعي الإسرائيلي.
