تقرير إخباري: دول أمريكا اللاتينية تتحد في التنديد بالهجوم الإرهابي في تركيا

اتحدت دول أمريكا اللاتينية يوم الأربعاء في التنديد بالهجوم الإرهابي الذي وقع في تركيا.

　　فقد أصدرت وزارة الخارجية الإكوادورية بيانا تقول فيه "نقدم خالص تعازينا لتركيا حكومة وشعبا ونعرب عن تضامنا مع عائلات　الضحايا والمصابين الذين سقطوا في هذا الحادث المروع ".

　 كما أكدت الوزارة مجددا على "أواصر الصداقة والتعاون العميقة التي تربطنا بتركيا. ونأمل في أن تتم معاقبة أولئك المسؤولين عن هذه الجريمة بما يتماشى مع القانون".

　　وأصدرت حكومة باراغواي أيضا بيانا يقول إنها تدين جميع "الأعمال الإجرامية التي تحمل هذا الطابع" و"تنضم إلى الدعوة الدولية التي تنادى بإحلال السلام العالمي...والقضاء على جميع أشكال الإرهاب".

　　كان ثلاثة انتحاريين قد فتحوا النار بشكل عشوائي يوم الثلاثاء في المطار قبل أن يفجروا أنفسهم، ما أسفر عن مقتل 41 شخصا على الأقل من بينهم 12 أجنبيا وإصابة 239 آخرين.

　　ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم ولكن الحكومة التركية أشارت فيه بأصبع الاتهام إلى تنظيم الدولة (داعش).

　　كما أدانت الحكومة البرازيلية يوم الثلاثاء الهجوم الإرهابي الذي وقع في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية.

　　 وأفاد بيان صدر عن الحكومة بأن "الحكومة البرازيلية تعرب عن إدانتها الشديدة للهجمات التي خلفت عشرات الضحايا في مطار أتاتورك"، مشيرا إلى أن البرازيل تدين أي شكل من أشكال الإرهاب.

　　وكتب الرئيس المكسيكي إنريك بينا نيتو، الذي كان يحضر قمة في كندا وقت وقوع الهجوم، كتب على موقع ((تويتر)) للتواصل الاجتماعي　يقول إن "المكسيك تعرب عن الأسى إزاء الخسائر في الأرواح التي نجمت عن الانفجارات التي وقعت في مطار باسطنبول. ونحن نقف إلى جوار الشعب التركي".

　　جدير بالذكر أن الوضع الأمني في تركيا شهد تدهورا خلال العام الماضي. وهز عدد من التفجيرات اسطنبول والعاصمة التركية أنقرة ومدنا أخرى.

　　وكان آخر هجوم شهدته اسطنبول قد وقع يوم 7 يونيو واستهدفت فيه سيارة مفخخة حافلة تابعة لشرطة مكافحة الشغب وأسفر عن مقتل 11 شخصا.