القضايا الإفريقية من المتوقع أن تتصدر أجندة قمة مجموعة العشرين

توقعت مجموعة من المسؤولين والخبراء أن تأتي القضايا الإفريقية في صدارة جدول أعمال قمة مجموعة العشرين جنبا إلى جنب مع العديد من القضايا الأخرى.

فقد قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا مايتي نكوانا- ماشاباني خلال مقابلة أجرتها مع وكالة أنباء ((شينخوا)) عبر الهاتف إن القمة، المقرر عقدها يومي 4 و5 من شهر سبتمبر في مدينة هانغتشو بشرق الصين، ستلعب دورا هاما في تشجيع وتعزيز التجارة والاستثمارات بإفريقيا.

وذكرت أن جنوب إفريقيا، باعتبارها الدولة الإفريقية الوحيدة العضو بمجموعة العشرين، تضطلع بدور محوري في تحقيق مصالح القارة الإفريقية، مضيفة أنهم سيواصلون السعى بجد إلى إقامة اقتصاد عالمي يشمل تطلعات ومصالح الدول النامية".

ومن جانبه، أكد تابيوا غومو الباحث في شؤون التنمية الإفريقية بجنوب إفريقيا على ضرورة أن تتعلم الدول المتقدمة من تجربة الصين في التعاون مع إفريقيا، والاعتراف بأن العالم قرية عالمية، والبلدان تحتاج لبعضها البعض بما فيها النامية منها، مضيفا أن "النظام الاقتصادي العالمي يضع جميع الدول - المتقدمة والنامية - على قدم المساواة كشركاء تجاريين".

وأعرب عن اعتقاده بأن قمة مجموعة العشرين ستمنح أيضا الدول الأخرى فرصة للنظر إلى الدول الإفريقية التي تضخ فيها الصين استثمارات ضخمة مثل أثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وموزمبيق وتنزانيا.

واتفق رانجاريراي ماتشيميدزي مدير مجلس المنظمات غير الحكومية بمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي مع غومو، قائلا إن الشعار الذي حددته الصين لقمة مجموعة العشرين يعد مؤشرا على أن الصين حريصة على مساعدة الدول الناشئة.

ويرى خبراء آخرون أن قمة مجموعة العشرين من المتوقع أيضا أن تسلط الضوء على دور الصين في المساعدة على معالجة تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمي.