البيت الأبيض: قمة أوباما - شي القادمة تدفع التقدم وتعالج الخلافات

أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين (29 أغسطس)، أن القمة القادمة التي ستجمع بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جين بينغ، ستعمل على دفع التقدم الذى تم إحرازه في إطار التعاون الثنائي، ومعالجة الخلافات بين البلدين .

وفى بيان صدر عن البيت الأبيض، قال بين رودس، نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية، إن الرئيسين سيعقدان اجتماعاً ثنائياً شاملاً يوم السبت القادم، قبيل قمة مجموعة العشرين المقررة الأسبوع القادم في الصين.

مضيفاً أنه من المتوقع أن يحضر أوباما حفل عشاء بسيطاً في ضيافة شي.

وأشار البيان إلى أن القمة تمثل إضافة لما تم إنجازه في زيارة أوباما السابقة إلى بكين، والتي تضمنت الإعلان التاريخي الفارق حول التعاون بشأن قضية التغير المناخي، وكذا الاتفاقات التي تم إبرامها في واشنطن وصني لاندز مع الرئيس شي.

ولفت رودس إلى التعهدات المتبادلة بين الرئيسين، ومن بينها تلك التي تمت خلال القمة الأولى غير الرسمية بين الزعيمين في منتجع صني لاندز بولاية كاليفورنيا في عام 2013، والزيارة الرسمية الأولى لشي إلى واشنطن في سبتمبر الماضي.

وخلال القمة القادمة، سيستعرض الزعيمان كل القضايا المركزية والجوهرية في العلاقة الصينية- الأمريكية، خلال آخر سبعة أعوام ونصف، بحسب رودس.

كما أعلن بين رودس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجتمع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد القادم، على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الصين.

مضيفاً أن الرئيسين سيناقشان الأوضاع في تركيا منذ محاولة الانقلاب، والحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والقضية السورية وأزمة اللاجئين.

ويعد هذا أول لقاء بين أوباما وأردوغان، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا الشهر الماضي.