قال المهندس عبد الله بن سعيد المبطي، رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني للصحفيين مؤخراً، إن قمة مجموعة العشرين في هانغتشو ستضخ دماءً جديدة في شرايين الاقتصاد العالم، معرباً عن أمله في أن تلعب الصين والسعودية دوراً رئيسياً في الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي في إطار آلية مجموعة العشرين.
مضيفاً أن الصين بصفتها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، محرك مهم للنمو الاقتصادي الدولي، ومن المتوقع أن تحقق قمة مجموعة العشرين بقيادتها هذا العام سلسلة من التوافقات المهمة من أجل تعزيز زيادة نمو الاستثمار والتجارة العالمية.
وحول التعاون الثنائي في إطار مجموعة العشرين، قال المبطي إن استقرار الاقتصاد الصيني يقدم دفعة قوية للاقتصاد العالمي، كما يوفر نمو الاقتصاد الصيني المزيد من فرص التنمية لدول العالم، وستقود الصين رئاسة قمة مجموعة العشرين لهذا العام، وتقدم الحوكمة الاقتصادية العالمية بشكل أفضل، وتتطلع السعودية إلى أن تعزز الصين صوت الدول النامية في آلية مجموعة العشرين، كما تستعد للعمل مع الصين لتكثيف التعاون في جميع المجالات، وتعزيز تدفقات رأس المال العالمي، وتحسين بيئة الاستثمار الدولي، وضمان إمدادات الطاقة الدولية.
وأشار المهندس عبد الله المبطي إلى أنه سيقود وفد الأعمال السعودي لإجراء سلسلة من المحادثات في الصين، سعياً لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة.
لافتاً إلى أن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي سيشارك في قمة مجموعة العشرين 2016، التي ستعقد يومي 4 و5 سبتمبر، في مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشيجيانغ شرقي الصين.
