CRI Online

شي يصف بداية جديدة وخطة جديدة لقادة أعمال العالم

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2016-09-04 10:11:04

هانغتشو 3 سبتمبر 2016 (شينخوا) قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (السبت) رؤية كبيرة لقادة أعمال العالم ووصف نقطة بداية جديدة لتنمية الصين وخطة جديدة للنمو العالمي.

وقال شي في كلمته التي القاها في الحفل الافتتاحي لقمة أعمال الـ20 في مدينة هانغتشو بشرق الصين إنه رغم التباطؤ الاقتصادي الصيني، الا ان الصين لديها ثقة وقدرة على تحقيق معدل نمو من متوسط إلى مرتفع حيث تستمر البلاد في تعميق الإصلاح والسعي لاستراتيجية تنمية يقودها الابتكار والانفتاح أكثر على العالم الخارجي.

بداية جديدة

وقال شي إن الصين اصبحت بعد 38 عاما من الإصلاح والانفتاح عند نقطة بداية جديدة لتعميق الإصلاح في البلاد وخلق محركات جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتكييف اقتصادها لمعيار جديد وتحويل نموذج نموها ودمج نفسها في العالم والانفتاح أكثر على العالم.

وأوضح شي أن النمو السريع الذي حققته الصين خلال العقود القليلة الماضية رفع الصين إلى مرتبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أسفر عن الكثير من المنافع للبلاد الأخرى على مستوى العالم، علاوة على المنافع التى تعود على الشعب الصينى نفسه.

غير أن نموذج النمو الصيني الذى يدفعه التصدير ويقوده الاستثمار، الذى دفع التنمية فى وقت من الاوقات، قد بلغ غايته. والمشكلات الجديدة مثل زيادة القدرة الصناعية ومستويات الدين العالية والتدهور البيئي فى الداخل وتباطؤ الطلب العالمي، كلها مشكلات تؤثر بالسلب على النمو.

ومتحدثا عشية قمة مجموعة العشرين، قال شي إن الصين لديها الثقة والقدرة فى الحفاظ على معدل نمو من متوسط إلى مرتفع، فى الوقت الذى تستمر فيه البلاد فى تعميق الاصلاح، وإن الصين تتبع استراتيجية للتنمية تقوم على الابتكار وتعمل على دفع التنمية الخضراء وتعزيز المساواة ومشاركة نتائج التنمية، كما تعمل على الانفتاح بشكل أكبر على العالم الخارجي.

وقال الرئيس الصيني إنه "تم وضع هدف الصين في الإصلاح واننا لن ننحرف عنه. وستتخذ الصين خطوات حازمة في دعم الإصلاح ولن تتباطأ."

وعلى الرغم من أن الصين سجلت أبطأ نمو سنوي في ربع قرن العام الماضي، امتنع صناع القرار من اتخاذ أي خطوات تحفيز متهورة. وبدلا من هذا لجأوا إلى الاصلاح في جانب العرض لتحسين البناء الاقتصادي وتقليص القدرة الصناعية الزائدة وتخفيض التكاليف ودعم الكفاءة.

وتعد هذه الجهود مؤلمة وتأخذ وقتا في التنفيذ ولكن بعض النتائج الإيجابية بدأت في التبلور.

وأصبح الاقتصاد الآن أكثر توازنا ويقوده الاستهلاك أكثر من الاستثمار. ويسهم الاستهلاك بـ73.4 في المائة في النمو الاقتصادي الصيني في النصف الأول من عام 2016، بزيادة 13.2 في المائة من نفس الفترة العام الماضي.

من جانبه، قال سو قه، رئيس المعهد الصينى للدراسات الدولية، إنه فى ظل وجود بداية جديدة، فإن نموذج التنمية فى الصين من الممكن ان يحدد مسار التنمية فى العالم بأسره وكذا الأجندة الخاصة بمجموعة العشرين.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي