القمة الـ11 لمجموعة العشرين تنطلق في مدينة هانغتشو الصينية

انطلقت، اليوم الأحد (4 سبتمبر)، في مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشيجيانغ شرقي الصين، القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين تحت شعار "بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشيط ومترابط وشامل".

شارك في الجلسة الافتتاحية للقمة التي تستمر يومين، قادة مجموعة العشرين، وفي مقدمتهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، والرئيسة الكورية الجنوبية بارك جيون - هاي، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، والرئيس البرازيلي ميشيل تامر، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب إردوغان، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، ورئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.

وشارك في القمة أيضاً عدد من قادة الدول الضيوف، منهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف، ورئيس لاوس بوننهانغ فوراتشيت، والرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، ورئيس الوزراء التايلاندي برايوث شان أوشا، وبعض المسؤولين في المنظمات الدولية ذات الصلة، وهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، ورئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، ورئيس مجلس الاستقرار المالي العالمي مارك كارني، والأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنجيل جوريا.

وتعتبر مشاركة الدول المتقدمة والنامية معاً في مناقشة مستجدات عملية التنمية أكثر ما يميز القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين، حيث تتم مناقشة الشؤون الاقتصادية الدولية واتخاذ قرارات في إطار من التكافؤ والمساواة، وسوف يسمع صوت الدول النامية في قمة هانغتشو، ما يمثل تغييراً كبيراً في الهيكل الاقتصادي العالمي.

يشار إلى أن الصين تولت رئاسة قمة مجموعة العشرين رسمياً في ديسمبر 2015، وألقى الرئيس شي جين بينغ كلمة بهذه المناسبة، شرح فيها بشكل شامل خطة الصين ورؤيتها تجاه انعقاد القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين في مدينة هانغتشو، معلناً أن "بناء الاقتصاد الابتكاري والحيوي والمترابط والشامل" سيكون الموضوع الرئيسي للقمة، بجانب أربعة موضوعات فرعية، هي: "إبداع نمط النمو الاقتصادي" ، و"رفع فعالية الإدارة العالمية للاقتصاد والمال"، و"دفع التجارة والاستثمار العالمي"، و"دفع التنمية الشاملة والمترابطة".

كما تركز القمة على تحديد خطوات لتطبيق أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، والمتمثلة في إنهاء الفقر والجوع، وضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع، وتوفير تعليم عالي الجودة، والمساواة بين الجنسين، ومياه نظيفة وصحية، وطاقة متجددة بأسعار معقولة، ووظائف جيدة، وبنية تحتية مبتكرة وجيدة، وتقليل عدم المساواة، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستخدام المسؤول للموارد، والتحرك لواجهة التغير المناخي، والاستخدام المستدام للأرض، والسلام والعدالة، إضافة إلى الشراكة من أجل التنمية المستدامة حيث بات مصير البشرية مشتركاً بين دول العالم، ولا يمكن لأي بلد بمفرده الخروج من الأزمة الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.