رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصينفي شركة الاختراعات الروبوتية الفائقة للتطور، شاهدنا كيف أن هذه الكائنات غير العاقلة تطبق الأوامر في أعمال شتى، ليس أولها الغناء والرقص، وليس آخرها الاهتمام بسلامة المنزل، وظروف حياة الساكنين فيه، وضمان أمنه بشمولية ونباهة قد يعجز عنها الإنسان النابه أحيانا.ولا يقف الأمر عند هذا الحد، إنما يتعداه إلى ما هو أشمل، فمثلا، يستطيع الربوت تدريس أطفال الأسرة اللغات والعلوم، نيابة عن أبائهم في حالة انشغالهم، أو قراءة حكايا لهم لتسريع نومهم، بل والرقص أيضا لإسعادهم وتحسين أمزجتهم، وبث النشاط والهمة في نفوسهم من هذه الآلة التي ستحل مكان الإنسان في زمن مقبل لن يطول انتظاره بحسب رؤى المخترعين والمصممين الصينيين الأفذاذ.الصين العلمية والعلومية، صين العقل والإبداع تخطو خطوات كبرى ومتسارعة للأمام، فهل سنلحق بها، ونقبل بأن تعلمنا صيد السمك بدلا من أن تبقى أفواهنا عالة على آخرين؟
