لم يتأخر القمري الجنسية الأمين العم الجديد للجنة المحيط الهندي ال "سي أو إي" / احمد مماد بوليرو كثيرا منذ توليه رئاسة الأمانة العامة لهذه اللجنة حتى بدأ في تنفيذ برامجه ومخططاته للعمل على تحديث وتطوير لجنة ال "سي أو إي" وعملها لتتلائم مع متطلبات العصر وتكون اكثر فاعلية من ذي قبل هذا ما اكده الرجل خلال حديثه لإذاعة الصين الدولية مؤخرا في جزر القمر رغم ان مقر اقامته في دولة موريشيس حيث دولة المقر وذلك عقب اللقاء الاخير الذي جمعه برئيس جمهورية القمر المتحدة في القصر الجمهوري ببيت السلام حيث قال الرجل انه ومنذ ان تولى قيادة الامانة العامة للجنة المحيط الهندي والتي تضم في عضويتها خمس دول في منطقة المحيط الهندي هي جزر القمر والسيشيل وموريشيس ولارينو ومدغشقر شرع في اجراء مباحثات ومشاورات عدة مع مختلف المسئولين وبمختلف المستويات في الدول الاعضاء في لجنة المحيط الهندي ال "سي أو إي" حيث الزعماء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية تركزت حول ضرورة العمل سريعا على تغيير شكل ال "سي أو إي" من مجرد لجنة الى منظمة ذات صبغة دولية وقال بوليرو ان جميع مسئولي دول اللجنة على علم بهذه المساعي وتقريبا هم موافقون من حيث المبدأ وقال الرجل اننا لا يمكننا العيش منفردين في وسط عالم يتغير بين الحينة والأخرى وان العالم اليوم مليئ باالتكتلات والمنظمات الدولية والإقليمية وهذا ما يجعلها تنال ثقة واحترام العالم والدول العظمى وان لجنتنا وحتى الآن لا تزال محرومة من عدة مكاسب وفوائد وذلك فقط لانها مجرد لجنة وليست منظمة وقال ان الوقت لم يفت بعد وبإمكاننا اذا ما اردنا فعلا خدمة شعوبنا التحرك واتخاذ قرار جريئ ومهم لتغيير لجنتنا الى منظمة تحمل صفة الدولية وانه آن الأوان لمثل هذه الخطوة لصالح دولنا وشعوبنا وقال ان هذا العمل وهذه المسعى بدأ منذ فترة تقترب الى الأربعة اشهر تقريبا وان قادة دول اللجنة لجنة المحيط الهندي اجتمعوا اكثر من مرة في كلا من السيشيل ومدغشقر وموريشيس وغيرها لبحث هذه المسألة وانه جاء الى العاصمة الإتحدية لجزر القمر موروني للقاء فخامة الرئيس العقيد/ غزالي عثمان رئيس جمهورية القمر المتحدة ليشرح لفخامته آخر ما توصلوا اليه في هذه النقطة وقال انه شرح لفخامته انه تم انشاء لجنة خاصة متخصصة في المسائل التشريعية تضم اشخاصا من الدول الأعضاء ودول اخرى بهدف وضع وعمل مسودة شاملة توضح جدوى هذه الخطوة .
