قال لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني إنه "في ظلّ التغير العميق للهيكلين السياسي والاقتصادي بالعالم، ظلّت الصين وستظل واقفة بجانب السلام والاستقرار، وبجانب العدالة والإنصاف، لتكون بانية للسلم العالمي ومُسهِمة في التنمية العالمية وحارسة للنظام الدولي. وسنسلك طريق التنمية السلمية بثبات لا يتزعزع، ونعمل بحزم على صيانة سلطة النظام المُتعدِد الأطراف وفعاليته، ومعارضة الحمائية بشتى أشكالها، والمشاركة بشكل عميق في عملية الحوكمة العالمية، وتوجيه العولمة الاقتصادية لتنميتها نحو اتجاه أكثر شمولاً ومنفعة متبادلة وإنصافاً وعقلانية. وسنعمل كذلك على دفع إنشاء إطار للعلاقات بين القوى الكبرى والمتصفة بالاستقرار العام والتنمية المتوازنة، وبذل الجهود في تهيئة بيئة محيطة تتحلّى بحسن الجوار والثقة المتبادلة والتنمية المشتركة، والارتقاء الشامل بمستوى التعاون مع سائر البلدان النامية، والمبادرة بتقديم مشروعات بناءة لحل المسائل العالمية والإقليمية الساخنة."