المنتدى الاستثماري السعودي - الصيني ببكين

بكين 16 مارس، تم تنظيم المنتدى الاستثماري السعودي – الصيني في إطار زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الصين، هذا المنتدى الذي ركز على أهمية العلاقات الاقتصادية السعودية الصينية وكيفية دفعها وتقويتها، فزيارة العاهل السعودي سوف تعطي زخما لهذه العلاقات وأيضا سوف تفتح صفحة جديدة خاصة من خلال الاستراتجية السعودية رؤية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية من أجل الارتقاء بالتعاون بين البلدين لتسجيل اختراقات أخرى وهذا بخلق تقارب وترابط على طريق الفوز المشترك بين المملكة السعودية والصين.

وتعتبر السوق السعودية سوقا واعدا، ومن جهة أخرى، فهي تعد أكبر سوق استهلاكي للصين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث بلغ التبادل الاقتصادي والاستثماري بين الدولتين إلى 150 مليار ريال حسب ما أدلى به عبد الرحمان الحربي وكيل التجارة الخاريجية لوزارة التجارة والاستثمار السعودية، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به المملكة السعودية والذي يسهل لها أن تقوم بدور محوري داخل مبادرة الحزام والطريق .

وقد شهد المنتدى توقيع عدد كبير من الاتفاقيات بلغ عددها أكثر من 35 اتفاقية موزعة على 14 اتقاقية حكومية، 5 اتفاقيات حكومية وخاصة و14 اتفاقية بين الخواص. وتشمل هذه الاتفاقيات جميع القطاعات الاقتصادية، الصناعية والتكنولوجيا بالإضافة إلى عملية النقل التكنولوجي .

وتم أيضا تقديم تسليم تراخيص استثمارية لعدد من أهم الشركات الصينية، ولقد عقدت لجنة المتابعة اجتماع تحت مظلة اللجنة المشتركة الرافيعة المستوى من أجل الاتفاق على خريطة الطريق القادمة من أجل النهوض وتطوير التبادل الاقتصادي والتجاري والتفاعل على التوجيهات الناجمة من القيادتيين.

وقد بارك العاهل السعودي هذا المنتدى بحضوره للفعاليات الاختتامية.

للمزيد من المعلومات، تفتضلوا بمشاهدة الفيديو كتالي:

(عبد الرحمان الحربي وكيل التجارة الخارجية لوزارة التجارة والاستثمار السعودية يتحدث عن العلاقة الاستثمارية السعودية الصينية)