رئيس الشرطة الوطنية في جزر القمر : الشرطة الوطنية تبذل جهدا غير عاديا لتوفير الأمن والحماية للمواطنين

أكدت الإدارة العامة للشرطة الوطنية بجزر القمر ان العام الماضي 2016م سجل انخفاضا ملحوظا في عدد الحوادث واعمال الشغب المختلفة مقارنة بالعام 2015م والذي شهد نسبة قياسية في تلك الحوادث حيث اكد تقييم الشرطة الوطنية للعام الحالي 2017م لسجل حوادث العام الماضي 2016م ان ارتفاع الحوادث في العام 2015م يعود الى مجموعة من الأسباب منها زيادة اعداد المقيمين في العاصمة موروني في العام 2015م مقارنة بالعام 2016م والتي جائت نتيجة غياب خدمات الكهرباء ومياه الشرب في غالبية المناطق الأخرى  وبحسب تقييم الشرطة الوطنية فإن مايقرب من 183 حادث واعمال شغب حدثت في العام الماضي 2016م فإن مانسبته 65 % منها احدثها الشباب وان دافعها واماكن حدوثها هي ملاعب كرة القدم حيث اكدت الشرطة الوطنية ان هذا مؤشر خطير رغم قلة الحوادث مقارنة بالعام 2015م  لأن هذا يعني ان الشباب مهدد بالسلوك غير السوي داعية المؤسسات التعليمية والتربوية الى بذل جهود اكبر لإنقاذ هذه الفئة واشار التقييم ايضا انه ورغم جهود الشرطة الوطنية والتي لا تساعدها امكاناتها المحدودة الا ان معدل اعمال الشغب والحوادث غير المرورية لا تزال موجودة وان هذا يعني وجود خلل "ما" ويجب عمل الجميع كل ما بوسعهم لوضع حد لهذا التنامي لهذا السلوك ومن هذه الفئة بالذات فئة الشباب

وقد جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقدته الإدارة العامة للشرطة الوطنية في جزر القمر مؤخرا قدم خلاله عرضا تفصيليا للحوادث التي شهدته العامي 2015م و 2016م حيث اكد العقيد/ محمد يحيى رئيس الشرطة الوطنية في جزر القمر انهم لا حظوا انخفاض وتدني نسبة الحوادث واعمال الشغب في العام 2016م الماضية مقارنة بالعام 2015م وانهم توصلوا الى ان توافر وانتشار الكهرباء الآن في جزر ومناطق ومدن البلاد وعلى مدار اليوم ساعد بشكل كبير في خفض نسبة هذه الحوادث لأن معظم سكان القرى كانوا قد نزحوا الى العاصمة والمدن المجاورة لها واقاموا فيها لتوافر الكهرباء ومن ثم تضخم السكان في العاصمة ومعها ارتفع معدل الحوادث ولكن وبعد انتشار الكهرباء فإن هذه الأعداد الكبيرة والضخمة من سكان المدن والمناطق الأخرى غادروا العاصمة عائدين الى مناطقهم وعاودوا ممارسة انشطتهم الإنتاجية المختلفة