قمة ميركسور تدفع الاتفاق مع تحالف المحيط الهادئ

انطلقت أعمال قمة السوق المشتركة الجنوبية "ميركسور" يوم الأربعاء (19 يوليو)　بدفعة لإبرام اتفاق مع تكتل تجاري أمريكي لاتيني جديد ألا وهو تحالف المحيط الهادئ.

وافتتح الاجتماع الذي عقد في مدينة ميندوزا شمال وسط الأرجنتين　بندوة حللت الحاجة إلى اتفاق مع تحالف المحيط الهادئ بالتوازي مع الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه مع الاتحاد　الأوروبي.

ويتوقع أن يتوافد قادة شيلي والأرجنتين والبرازيل وأروغواي وباراغواي إلى ميندوزا ابتداء من يوم الخميس لحضور أول قمة لميركسور خلال عام ونصف وسط توتر أثارته تيارات سياسية متنافرة في الدول الأعضاء.

ومنذ وقوع البرازيل والأرجنتين تحت قيادة محافظة، اشتبكتا مع العضو فنزويلا　وحكومتها الاشتراكية الحاكمة. وتم تعليق عضوية فنزويلا في ميركسور بعدما أعلنت الأخيرة الانسحاب من الكتلة.

وقد أدى الصراع الداخلي إلى إضعاف الكتلة مما جعل التحالف مع تحالف المحيط الهادئ الذي يضم المكسيك وشيلي وكولومبيا وبيرو أكثر جاذبية.

وسيكون تعزيز التحالفات بين الكتل التجارية المختلفة واحدا من أهم النقاط على جدول أعمال قمة ميركسور، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء المكسيكية ((نوتيميكس)).

ومن المقرر أن تعقد قمة الزعماء يوم الجمعة وستتوج بإعلان مشترك.

يذكر أن الأرجنتين، التي تسلمت الرئاسة الدورية للكتلة بعد تجريد فنزويلا من دورها، ستسلم المقاليد إلى البرازيل.