عباس يعلن تجميد الاتصالات مع إسرائيل

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الجمعة(21 يوليو)، تجميد الاتصالات مع إسرائيل على المستويات كافة، لحين التزامها بإلغاء إجراءاتها في القدس، خاصة في المسجد الأقصى.

ورفض عباس في كلمة له عقب رئاسته لاجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية ما يسمى البوابات الالكترونية، لافتاً إلى أنها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي، واعتبر أن تلك البوابات تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى، والتهرب من عملية السلام واستحقاقاتها، وتحويل الصراع من سياسي إلى ديني، وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.

وأشار عباس إلى أنه أجرى العديد من الاتصالات مع قادة الدول العربية والمنظمات الدولية لإطلاعهم على ما يجري في القدس، ومطالبتهم بتحمل مسؤولياتهم.

هذا، وقد قتل في وقت سابق من يوم الجمعة ثلاثة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 400 آخرين، ضمن (جمعة الغضب)، التي دعت إليها الفصائل الفلسطينية رفضاً لوضع قوات الأمن الإسرائيلية بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.

على صعيد متصل، قالت مصادر إسرائيلية مسئولة إن فلسطينياً يحمل سكيناً قتل ثلاثة إسرائيليين وأصاب رابعاً بجروح خطيرة، في إحدى المستوطنات بالضفة الغربية.