السيسي يقرر إنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف

قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء (26 يوليو)، إنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) الرسمية المصرية، أن المجلس يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.

ويشكل المجلس برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من رئيسي البرلمان والوزراء، وشيخ الأزهر، وبابا الأقباط، وعدد من الوزراء، ورئيسي جهاز المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

ويختص المجلس بإقرار إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخلياً وخارجياً، والتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل، ونشر مفاهيم الدين الصحيح في مواجهة الخطاب المتشدد بكل صوره.

كما يختص بوضع خطط لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف، ودراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب داخلياً وخارجياً، واقتراح تعديل التشريعات القائمة، لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات وصولاً إلى العدالة الناجزة، والارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي.

وسيسعى المجلس إلى تنسيق المواقف العربية تجاه قضايا الإرهاب، وإقرار الخطط اللازمة لتعريف المجتمع الدولي بحقيقة التنظيمات الإرهابية، ودور الدول والمنظمات والحركات الداعمة للإرهاب، والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأجهزة والدول الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية.