أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس(27 يوليو)، أن قضية المسجد الأقصى المبارك كانت من جملة القضايا التي أدت إلى تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية ستجتمع لتدرس باقي الأمور".
وأضاف عباس، في كلمة له قبيل اجتماع طارئ دعا إليه القيادة الفلسطينية عقب إزالة إسرائيل فجرا الجسور والممرات وقواعد الكاميرات التي نصبتها قبالة باب (الأسباط) أحد أبواب المسجد الأقصى، أن " صلاة الظهر لهذا اليوم ستكون في قلب المسجد الأقصى"، لافتا في ذات الوقت إلى أن "القرارات التي اتخذتها الحكومة (الفلسطينية) كلها سيتم تنفيذها كما كانت، وسيستمر دعم الأهالي وصمودهم في أرضهم في وطنهم وفي القدس الشريف".
وأشار عباس، إلى أن آخر الاتصالات بشأن القضية كانت مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأركان القيادة الأردنية ووضعهم في صورة ما يجري أولا بأول، مؤكدا على المواقف الثابتة والمتناسقة بين الجانبين.
ولفت الرئيس الفلسطيني، إلى أن اتصالات أخرى جرت مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك المغرب محمد السادس، مؤكدا أن هذه الاتصالات سيستمر بها، بالإضافة إلى متابعة ما يجري في اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الخميس في جامعة الدول العربية في القاهرة والقمة الإسلامية وفي الأمم المتحدة
