رحب مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس(27 يوليو)، باللقاء الأخير الذي استضافته باريس، وجمع بين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، والإعلان المشترك الذي صدر عقب الاجتماع.
وبحسب بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم على موقعها الرسمي على الإنترنت، فقد رحب أعضاء المجلس بالجهود الأخيرة لدعم حوار سياسي شامل بين الليبيين كافة بدعم من دول الجوار والشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية، في إطار الاتفاق السياسي الليبي المعتمد من مجلس الأمن.
وحث أعضاء المجلس الليبيين على دعم حل سياسي يتم التفاوض عليه، ومصالحة وطنية، ووقف إطلاق النار، كما ورد في الإعلان المشترك.
كما شدد أعضاء مجلس الأمن على الدور المحوري للأمم المتحدة، في تيسير حوار سياسي يقوده الليبيون، وترحيبهم بتعيين غسان سلامة ممثلاً خاصاً جديداً للأمين العام.
