الرئاسة الفلسطينية تندد بوضع نتنياهو حجر الأساس لأكثر من 1000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية

نددت الرئاسة الفلسطينية، بوضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس(3 أغسطس)، حجر الأساس لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (بيتار عيليت)، جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) رداً على ذلك، إن المستوطنات غير مشروعة من أساسها، وأراضي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة هي أراض فلسطينية محتلة وليست أرض إسرائيل.

مضيفاً، أن "التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية واستفزازاتها الاستيطانية تستدعي تدخلاً فورياً من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الإسرائيلي".

كما دعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل فوراً "من أجل وقف محاولات نتنياهو تقويض الجهود التي يقوم بها الرئيس دونالد ترامب من أجل السلام، والتي رحب بها الجانب الفلسطيني وأبدى كل الاستعداد لإنجاحها".

وشدد الناطق باسم الرئاسة، على أن التصرفات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني "تعمل على خلق مناخ متوتر ستكون له عواقب لا يمكن السيطرة عليه"، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف فوراً عن "نهجها التدميري" لحل الدولتين.

وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت في وقت سابق، أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت مدخل قرية (واد فوكين) غربي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، أمام حركة المواطنين من الاتجاهين، تمهيداً لحضور رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مستوطنة (بيتار عيليت) المقامة على أراضي القرية، ليضع حجر الأساس لوحدات استيطانية جديدة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو خلال وضع حجر الأساس قوله، إنه "لا توجد حكومة إسرائيلية عملت للاستيطان أكثر من حكومتي".

ويعد الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ نهاية مارس عام 2014، بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم.