الولايات المتحدة تسعى لاعتقال المشتبه بتنفيذهم حادث تفجير في مسجد بولاية مينيسوتا

　　 أعلنت السلطات الأمريكية يوم الأحد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" يسعى لاعتقال المشتبه بهم عقب انفجار عبوة ناسفة في جزء من أحد المساجد في ولاية مينيسوتا شمالي الولايات المتحدة حيث كان الناس يستعدون لأداء صلاة الفجر.

　　وقع الانفجار في حوالي الخامسة من صباح السبت في مركز دار الفاروق الإسلامي　بمنطقة بلومينغتون في ضواحي مينيابولس ليلحق الدمار بأحد الغرف ولكنه لم يتسبب في أي إصابات, حسبما أفادت السلطات.

　　وذكر تقرير لشبكة ((أيه بي سي نيوز)) أن أحد المصلين شاهد شاحنة صغيرة وهي تغادر الموقع بسرعة عقب وقوع الانفجار.

　　وأضاف التقرير أن محققي مكتب التحقيقات الفدرالي يحاولون تحديد ما إذا كان الحادث جريمة كراهية ومن ربما يقفون وراءه.

　　وأشار محمد عمر المدير التنفيذي للمركز إلى أن المسجد، الذي يخدم في المقام الأول أفراد الجالية الصومالية المحلية، يتلقى أحيانا مكالمات ورسائل بريد إلكتروني تحتوى على تهديد.

　　وذكر أمير مالك مدير الحقوق المدنية بفرع مجلس العلاقات الأمريكية -الإسلامية　في مينيسوتا، أنه "إذا ثبت وجود دافع التحيز، فسيكون هذا الهجوم مثالا آخر في قائمة طويلة من حوادث الكراهية التي استهدفت مؤسسات إسلامية　على الصعيد الوطني في الأشهر الأخيرة".

　　وعرضت المجموعة مكافأة قدرها عشرة آلاف　دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى اعتقال أو إدانة.

　　جدير بالذكر أن ولاية مينيسوتا تستضيف أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، أي ما يقرب من 57 ألف شخص، وفقا لأحدث أرقام للتعداد في الولايات المتحدة.