وصلت يوم الأربعاء(9 أغسطس) أول دفعة مساعدات روسية إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي بوسط سوريا المشمولة بمناطق خفض التوتر، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مركز التنسيق الروسي في حميميم وزع دفعة من المساعدات في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وأشار المتحدث باسم المركز فيودوف أوتشينسكي في بيان له اليوم إلى أنه تم توزيع مساعدات تضمنت مواد غذائية من بينها سكر وطحين وحبوب ومحفوظات اللحم عند حاجز مدينة الرستن المشمولة بمنطقة تخفيف التوتر شمال حمص"، مبينا أنه" تم تسليم مساعدات إنسانية إلى محافظة حمص في وقت سابق".
ودعا المتحدث باسم مركز التنسيق الروسي في حميميم "المجموعات المسلحة في المنطقة إلى الالتزام بنظام تخفيف التوتر وإعادة فتح طريق حمص-حماة الاستراتيجي"، مشيرا إلى أن هذه المجموعات "رفضت إجراء مفاوضات مع أي طرف إلا روسيا بشأن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات" .
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة تخفيف التوتر الثالثة في سوريا بدأت عملها الخميس الماضي، تطويرا للاتفاق الذي تم التوصل إليه أثناء المفاوضات بين العسكريين الروس والمعارضة السورية المعتدلة في القاهرة، وتشمل هذه المنطقة 84 مدينة وبلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألف نسمة.
