CRI Online

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن عباس سيلقي كلمة هامة في الأمم المتحدة الشهر المقبل

cri       (GMT+08:00) 2017-08-10 18:35:07

أعلن وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي اليوم الخميس (10 أغسطس)، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا "هاما" في الأمم المتحدة الشهر المقبل.

وقال المالكي في تصريحات لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية، إن الخطاب "سيضع النقاط على الحروف، ويحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إذا ما أراد للشعب الفلسطيني تقرير مصيره وحريته واستقلاله مثل بقية شعوب العالم".

وبشأن تقديم طلب لنيل عضوية كاملة لفلسطين في مجلس الأمن الدولي أوضح المالكي، أن القيادة الفلسطينية قررت تفعيل الطلب في المجلس وذلك في خضم المواجهة، وبعد كشف الحكومة الاسرائيلية عن أوراقها بشكل كامل ورفضها إقامة الدولة الفلسطينية، معتبرا أنه يجب لا يتم التوقف عند 138 دولة اعترفت بفلسطين، بل إضافة أعدادا كبيرة من الدول وهذا يتطلب تحركا كبيرا على مختلف المستويات تحضيرا للاجتماعات القادمة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل".

وحول الموقف الأمريكي من التحرك الفلسطيني أشار وزير الخارجية، إلى أن هناك إدارة أمريكية جديدة أعلنت مندوبتها في الأمم المتحدة "عداءها" بشكل مطلق للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، متوقعا معركة شرسة من قبل هذه الإدارة ممثلة بمندوبتها في الأمم المتحدة مما يعنى أنه قد يفعل الطلب وقد يتم الاصطدام بالفيتو الأمريكي للمرة الاولى والثانية والعاشرة وقد يكون المئة، ليثبت لكافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن والجمعية العامة أن هناك عداءا مستشريا من قبل هذه الإدارة ضد الحقوق الفلسطينية مما يستدعي أن نترك الطلب من مجلس الأمن والتحول إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت مسمى (متحدون من أجل السلام) على أمل أن تكون هناك فرصة أكبر لتحقيق مثل هذه الغاية".

وحصل الفلسطينيون على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012 وفي عام 2014 لم يحصلوا على الأغلبية في مجلس الأمن للتصويت على عضوية كاملة في المنظمة الدولية.

وفي الشأن السياسي قال المالكي، إن القيادة الفلسطينية تنتظر قدوم وفد أمريكي خلال الأسبوعين القادمين يضم كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب لعملية السلام جيسون غرينبلات.

وأضاف المالكي، أن الوفد الأمريكي "يجب أن يحمل معه إجابات واضحة على الأسئلة التي وجهتها القيادة الفلسطينية للإدارة الأمريكية بأنها هل تريد أن تكون راعية لعملية السلام، أم تكون ساعية بريد تنقل مواقف إسرائيلية ومن ثم تتبناها، وهل هي تتبنى حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 أم لا".

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي