CRI Online

نصر الله يحذر إسرائيل من "هزيمة أشد وأصعب من 2006" إذا شنت حرباً على لبنان

cri       (GMT+08:00) 2017-08-14 10:14:45

حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، يوم الأحد (13 أغسطس)، إسرائيل من "هزيمة أشد وأصعب من عام 2006" في حال شنت حرباً جديدة على لبنان.

وقال نصرالله في احتفال بمناسبة "الذكرى ال11 لانتصار حرب يوليو 2006"، في بلدة الخيام الحدودية مع إسرائيل تحت عنوان "زمن النصر"، إن "الزمن الذي كان يهدد فيه الإسرائيلي وينفذ قد انتهى".

وقد شنت إسرائيل في 12 يوليو من العام 2006 حرباً على لبنان دامت 33 يوماً، وأدت إلى مقتل 1181 شخصاً، وإصابة نحو 4051 آخرين بجروح، غالبيتهم من المدنيين.

وأوقعت هذه الحرب خسائر في لبنان قدرت قيمتها بنحو عشرة مليارات دولار، شملت تدمير أكثر من 15 ألف منزل ونحو 900 مبنى، إضافة إلى 80 جسراً ومحطات مياه وكهرباء، وتهجير حوالي مليون نسمة يشكلون ربع عدد السكان.

وقال نصرالله، إن "الهدف من عدوان يوليو كان سحق حزب الله، لكن الإسرائيلي يتحدث عن تعاظم قوة المقاومة، ما يعني اعترافاً بالفشل في تحقيق هدف الحرب".

وأكد أن "العدو وصل لقناعة أن أي حرب على لبنان مهما كان هدفها لا توازي الكلفة التي ستتحملها إسرائيل، وهناك دعوات من أشد المتطرفين الصهاينة إلى تجنب الذهاب لحرب مع لبنان لأي سبب وتحت أي ظرف".

وحذر نصرالله من أن "في لبنان قوة تمنع إسرائيل من أن تعتدي على لبنان، لأننا نعيش في عالم الذئاب، والذي لا يعترف فيه إلا بالأقوياء".

وأكد أن حزب الله قوة تقاتل الإرهاب في المنطقة وقوة خطيرة على المشروع الإسرائيلي، وهو حطم مشروع إسرائيل الكبرى عام ألفين وأسقط في حرب يوليو مشروع الشرق الأوسط الجديد، كما أن الحزب جزء من القوة الإقليمية التي أسقطت إسرائيل العظمى.

وبشأن الضغوط الأمريكية على لبنان، قال نصرالله إن "لا قانون عقوبات مالياً ولا تهويل أمريكياً سيجدي، ولن تستطيع الإدارة الأمريكية أن تمس المقاومة".

وتابع أن "الاتهامات الأمريكية لن تقدم وتؤخر شيئاً، وهي حفلة تهويل على الشعب اللبناني، معرباً عن أمله في ألا يكون أحد من اللبنانيين، تحت الطاولة، شريكاً في هذا التهويل".

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي