CRI Online

معرض شانغهاي العالمي يقرب المسافة بين الدول المختلفة ومواطنيها

cri       (GMT+08:00) 2010-07-26 11:51:02
تعتبر حديقة إكسبو شانغهاي عالما مصغرا، حيث ينتشر فيها أكثر من مائتي جناح من مختلف الأنواع. وهناك تعبير شائع لدى الصينيين في الوقت الحالي: "التنزه في أنحاء العالم دون الخروج من الصين"، يقصد به أن إكسبو شانغهاي يجعلك أكثرمعرفة بالعالم وأنت في شانغهاي نفسها. وبالإضافة إلى الأجنحة التي تعرض للزوار أجمل المناظر وأعرق الحضارات وأحدث التكنولوجيات وغيرها، تقام في حديقة الإكسبو بكثرة أنشطة مختلفة لتعزيز التعارف بين مختلف أقاليم العالم ودوله.

وفي ال16 من يوليو عام 2010، أقيمت في الجناح المشترك للمجموعة الكاريبية داخل حديقة الإكسبو مراسم توزيع الكتاب الخرافي الجديد بعنوان "الإمبراطور والعروس والجلباب الإمبراطوري" الذي ألفته الكاتبة ليسا سانكار تشو من ترينيداد وتوباغو. وقاد هذا المؤلف الخرافي قراءها للعودة إلى العهود القديمة في الصين، وحكى لهم قصصا أسطورية حول إمبراطور وفتاتين تتطلعان إلى الزواج منه.

وقالت ليسا سانكار في مراسم توزيع الكتاب إن الثقافة الصينية جذبتها منذ أن كانت بنتا صغيرة. وحكت للحضور: "كانت هناك بنت صغيرة العمر تنتظر في طابور مع والدتها لدفع مصروفات البضائع، إذ سمعت حوارا جرى بين بنتين أخريين خلفها، وجذب كلامهما هذه البيت، ففكرت البيت في سرها قائلة: شيء جميل إذا استطعت الحديث باللغة الصينية! فذلك سيساعدني على تقريب المسافة والتعرف عليهما. إن هذه البنت هي أنا — ليسا سانكار".

وبعد أن كبرت ليسا، سافرت إلى الصين لتعلم اللغة الصينية والثقافة الصينية، وصارت بعد ذلك زوجة لصيني، أنجبت في الصين طفلين.

وبعد أن أصبحت أما، كان طفلاها يطلبان منها كل مساء أن تحكي لهما قصصا، مما دفعها للتفكير في إبداع حكاية خرافية عن الصين. وبفضل مساعدة زوجها، حققت ليسا أمنيتها هذه، حيث شعرت باعتزاز بالغ. "يحدوني شعور اعتزاز وأنا أقف هنا اليوم. ويمكنني أن أقول بكل افتخار إنني ساهمت في تقريب المسافة مع الصينيين. وما أنجحني في تأليف هذا الكتاب المعنون ب"الإمبراطور والعروس والجلباب الإمبراطوري" هو الثقافة الصينية العريقة المزدهرة بالذات، وآمل في أن يثير هذا الكتاب فضولي وحب الشباب الأجانب للثقافة الصينية."

وحضر السيد يدوين كارينغتون الأمين العام للمجموعة الكاريبية والمدير العام للجناح المشترك للمجموعة الكاريبية مراسم توزيع هذا الكتاب. وقال إن الحكومة الصينية عززت ووسعت خلال السنوات الأخيرة تبادلها الثقافي والمشاريع التعاونية مع الدول الكاريبية، وإن الكتاب الجديد من تأليف ليسا ثمار للتبادل الثقافي بين الصين والدول الكاريبية. وأضاف قائلا: "إن هذا الكتاب الجديد الذي نشرته المجموعة الكاريبية نتاج للقوة الإبداعية الكاريبية والأسطورات الصينية. ولا شك أنه سيعزز التبادل بين ثقافتي الجانبين. أما معرض شانغهاي العالمي عام 2010، فهو مهرجان حافل لشعوب العالم جمعاء، لذلك، فإن توزيع هذا الكتاب في هذه المناسبة وفي هذا الموقع مناسب جدا. "

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي