CRI Online

فرقة موسيقية صينية تلهب مشاعر الفلسطينيين في الضفة الغربية

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2012-07-10 09:02:55

غلبت النكهة الصينية المتميزة، على فعاليات اختتام مهرجان "فلسطين الدولي للرقص والموسيقي" الذي اقيم حتى ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد (8 يوليو) في رام الله بالضفة الغربية، وذلك عبر تقديم عرض مبهر لفرقة (ماي-دريم) التي تضم فنانون من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وألهبت الفرقة مشاعر الجمهور العريض الذي غصت به خشبة المسرح الخارجي للقصر الثقافي في رام الله بالضفة الغربية، وأصبغت المهرجان بأجواء حماسية ونكهة فنية صينية لاقت تجاوبا كبيرا من الحضور.

وصفق الجمهور بحرارة لرقصات وأغنيات الفرقة الصينية التي تمكنت من تقديم عرض فني مبهر كسر حواجز اللغة والتواصل مع الجمهور الفلسطيني الشرقي ومن خلال الانتصار على تحدي الإعاقة.

وضمت الفرقة الصينية 39 راقصا وراقصة، حيث قدمت عروض رقص شيقة وهم يتمايلون بأكتفاهم ويلوحون بسواعدهم في لوحة إبداعية متميزة.

وعلى الرغم من أن بعض الراقصين في الفرقة لم يسمعوا الموسيقى بسبب اعاقتهم، إلا إنهم رقصوا بإيقاع قلوبهم وإرادتهم التي مثلت الدافع والمحرك لهم ليتفوقوا على أنفسهم في تقديم أحد أجمل العروض على خشبة المسرح في قصر رام الله الثقافي.

ووصلت رسالة الفرقة الصينية بإمتياز إلى الجمهور عندما توحد الهدف بالتأكيد على أن الإعاقة لا يمكن أن تهزم الإنسان.

وقالت الطفلة مرسيل يعيش (8 أعوام) وهي تتفاعل مع العرض، إنها كانت متأكدة من أنها ستستمتع بما تقدمه الفرقة الصينية التي سبقتها سمعة ورقى بلادها إلى مقر المهرجان.

وبدأت الطفلة مرسيل تتحدث عن الفرقة وتصف لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) كيف أن ذوي الاحتياجات الخاصة يؤدون هذه الحركات والرقصات الجميلة.

بدورها، قالت الشابة لينا محمد، إنها أعجبت كثيرا بالحفل ووصفت ما قدمته الفرقة الصينية بالرائع "حيث لم يشعر أحد بأن لدي أعضائها أي نوع من الإعاقة، كما أنهم قدموا صورة جميلة للصين وثقافتها وحضارتها".

وحول ما إذا تفاعلت مع الموسيقى الصينية، تقول لينا إنها استمتعت جدا لانها احست برسالة من خلال العرض والرقصات ولو جاءت الفرقة مرة أخرى لفلسطين ستكون أول الحاضرين لمتابعتها.


1 2
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي