CRI Online

مسيرة الفيلم الصيني نحو الأسواق العالمية

cri       (GMT+08:00) 2014-05-04 14:36:10

 

افتتحت الدورة الرابعة من مهرجان بكين السينمائي الدولي في السادس عشر من شهر إبريل ببكين، بحضور أكثر من ثلاثمائة ضيف قادمين من مختلف دول العالم. ويقول بعض الفنانين الأجانب المشاركين في هذه الدورة إن هذا المهرجان المنعقد في العاصمة الصينية يستطيع أن يمثل الأفلام الصينية بكل ما في الكلمة من معنى، معربين عن أملهم في أن يعززوا تبادلاتهم بهذه المناسبة مع زملائهم الصينيين.

قبل عشر سنوات، كان المهرجان السينمائي يعتبر، بالنسبة للصينيين، مناسبة خاصة لبث الأفلام الخارجية، غير أنه مع تطور السوق السينمائية الصينية خلال السنوات الأخيرة، أصبح هذا المهرجان مناسبة لها ارتباط عميق بحياة الشعب الصيني. وخلال العام الماضي، بلغت إيرادات شباك تذاكر الأفلام بالسوق الصينية عشرين مليار يوان، وشجع هذا المبلغ الكبير المزيد من السينمائيين الأجانب على زيادة استثماراتهم في السوق الصينية.


الممثلة الصينية فان بينغ بينغ في المهرجان

واعتبرت الممثلة الصينية فان بينغ بينغ التي شاركت عدة مهرجانات دولية كبرى أن إقامة المهرجان الدولي في بكين يجعلها تشعر بفخر واعتزاز، حيث قالت:

"يوفر المهرجان السينمائي منصات تبادلية دولية، ونأمل في أن نشاهد من خلالها المزيد من الأفلام الممتازة."


الممثلة الصينية ليو يي في في المهرجان

وأضافت فان بينغ بينغ إن هذه الدورة من المهرجان تهدف إلى بناء منصة دولية لتعزيز التبادلات بين الأوساط السينمائية الصينية والخارجية في إنتاج الأفلام وتسويقها. وأكد الممثل الفرنسي المشهور جان رينو في كلمة ألقاها بمراسم الافتتاح أن مهرجان بكين السينمائي سيصبح جسرا للتبادل بين الأفلام الصينية والغربية، حيث قال:

"تجلب الأفلام السعادة والارتياح لكل شخص. وعرضت في هذا المهرجان ثمانمئة وسبعة وثلاثين فيلما من ثمان وثمانون دولة ومنطقة جاءت لمنافسة الجوائز المختلفة. ويقدم مهرجان بكين السينمائي فرصا لسينمائيين في مختلف دول العالم لتعزيز تبادلاتهم وزيادة خبراتهم وكذلك تعميق تعاونهم مع زملائهم الصينيين. وخلال فترة إنعقاد المهرجان، سنعمل على مناقشة تعزيز التعاون وتحقيق المنفعة المشتركة، من أجل دفع تنميتنا في المستقبل."


الممثل الفرنسي جان رينو

يعتبر المهرجان السينمائي مأبدة فاخرة للفيلم، وتبث في هذه الدورة مائتان وستون فيلما صينيا وأجنبيا، بما في ذلك الفيلم الفرنسي العاطفي "الجميلة والوحش" وسلسلة الأفلام "Transfomers" الأمريكية وكذلك الأفلام الوثائقية وأفلام الرسوم المتحركة. وفضلا عن ذلك، تضاف في هذا المهرجان حلقة جديدة وخاصة ببث بعض الأفلام الصينية الكلاسيكية القديمة.

خلال هذا المهرجان الذي استمر سبعة أيام، ستقام مختلف المنتديات والنشاطات التبادلية حول تصوير الأفلام وتسويقها. وفي هذا الصدد، أعرب المنتج البريطاني بيتر زيمين عن أمله في أن يأتي إلى الصين في المرة القادمة مع فيلمه الجديد، حيث قال:

"لم أزر الصين سابقا، غير أنني شاهدت الأفلام الصينية. وجذبتني كثيرا الأفلام الكوميدية وأفلام الحركة الصينية. وأتطلع إلى فرصة أخرى للقدوم إلى الصين مع أفلامي الجديدة."


الممثلة يوانغ شان شان والممثل مينغ داو

وحول انطباعه عن الأفلام الصينية، قال المخرج الفرنسي المشهور جان جاك أناود:

"أحب أعمال المخرجين الصينيين تشانغ يي مو وتشن كي قه، وأحترمهما كثيرا، لأن أفلامهما جلبت الصين إلى عمق قلبي، والتي يمكنني من خلالها أن أجري بحوثا عن الصين، مثل فيلم "الذرة الحمراء" من إخراج تشانغ يي مو. وآمل في أن يشاهد الغرب المزيد من الأعمال الصينية."

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي