CRI Online

اختتام المخيّم الصيفي لمعاهد كونفوشيوس التي تشرف عليها إذاعة الصين الدولية

cri       (GMT+08:00) 2014-10-16 15:49:20


في الاستاد الوطني

اختتم المخيم الصيفي لمعاهد كونفوشيوس التي تشرف عليها إذاعة الصين الدولية في سبتمبر الماضي وشارك في هذا المخيم 21 من الطلاب القادمين من كينيا وسريلانكا وروسيا وفنلندا وغيرها من ثماني دول وخلال فترة النشاطات، سافر الطلاب إلى بكين ومقاطعة آنهوى للتبادلات وتعلم اللغة الصينية وكذلك التعرّف على سحر الثقافة الصينية.

وخلال أربعة أيام في بكين، قام الطلاب بزيارة للمواقع السياحية المشهورة مثل سور الصين العظيم والقصر الامبراطوري وملعب "عش الطائر" وكذاك تذوّقوا الأطعمة الصينية.

وقد جاءت الطالبة تاتيانا من روسيا وشاركت في هذه النشاطات مع خمسة من زملائها من نفس المعهد ويتمنون جميعا أن يصلوا إلى أعلى نقطة من سور الصين العظيم. حيث قالت:

"ما ترك عندي انطباعا عميقا هو سور الصين العظيم، تغلبنا على صعوبات كثيرة للوصول إلى القمة وعندما نزلنا منها شعرنا بالتعب، ولكن أعتقد أن أهم من ذلك هو تمتعنا بالمناظر الجميلة."

فضلا عن ذلك يوجد الطلاب الآخرون الذين يحبون التاريخ والثقافة في الصين. سبق للطالب الإيطالي ميشيل أن زار القصر الامبراطوري من قبل ولكن ما زال بإمكانه تعلّم معارف جديدة والإحساس بمشاعر جديدة خلال الزيارة الثانية له

"هذه هى الزيارة الثانية التي أقوم بها لميدان " تيان آن من" والقصر الإمبراطوري، كانت الزيارة الأولى في الشتاء البارد وهذه المرة في الصيف الحار، رغم ذلك ما زلت متحمسا. عندما دخلت القصر الإمبراطوري بدا كما لو أنني عدت إلى الصين القديمة فيسرني جدا أن تكون لدى تجربة عن التاريخ الصيني الذي يسجل في الكتب."


في قرية شي دي

قامت الفتاة الباكستانية عائشة بزيارة الصين للمرة الأولى وتتحلّى بمزاج متفائل وتحب الضحك، رغم أنها تعلمت اللغة الصينة لسنة واحدة فقط ولكنها لا تخاف البيئة الغريبة في الصين وتجرأ على التجول في شوارع بكين مع أصدقائها الأجانب في حالة عدم رفقة الصينيين. وتحب التصوير وتود ترك صورها وابتسامتها أمام كل المباني الجميلة، من ناحية أخرى فهي بنت تقليدية تلبس الزي التقليدي الباكستاني دائما وترتدي الحجاب واللباس الساتر.وعندما استفسرت عن أي المباني الذي تحبه أكثر هل سور الصين العظيم أو ملعب"عش الطائر" ؟ فقالت:

"هذان المبنيان جميلان ولكن أسلوبهما مختلف. ملعب "عش الطائر" يمثل المباني الحديثة، أما سور الصين العظيم فهو يمثل المباني القديمة ويعتبر كل منهما من المباني المشهورة في الصين وكذلك رمزا للصين في العالم. "

بالإضافة الى ذلك لا تنفصل حياة الطلاب في بكين عن الطعام الصيني. رغم أن عادات الطعام مختلفة في دول العالم ولكن الطلاب يحبون الأطعمة الصينية تدريجيا من خلال النشاطات المتعلقة بالثقافة الغذائية. قالت تاتيانا:

"أحب الأطعمة الصينية حبا جما ويسرني أن أتذوق جياوتسى. في الحقيقة يوجد نفس الشيء في روسيا ولكن أسلوب الصنع والحشوة يختلف. كما أحب بط بكين المشوي أيضا انه لذيذ جدا."


تذوق الأطعمة المحلية

وقال الطالب الياباني مايدا أيضا:

"تعتبر الأطعمة الصينية إحدى الأطباق المشهورة في العالم، سمعت أن كثيرا من الأطعمة الصينية حارّة، تذوقت أطباق سيتشوان اليوم طعمها حارّ ولذيذ جدا."

بعد انتهاء رحلة بكين ، تواصلت النشاطات من الزيارات لجبل هوانغشان في مقاطعة أنهوى بجنوب الصين وقال مايدا:

سبق لي أن زرت الصين من قبل ولكنني لم أسافر إلى جبل هوانغشان، سمعت أن مناظره جميلة جدا فسأتمتع بها بعد وصولي إلى هناك."


في قروية شي دي

قام الطلاب بزيارة جبل هوانغشان بمناسبة حلول العيد التقليدي الصيني -- عيد منتصف الخريف لذا تعرّف الطلاب على مصدر هذا العيد وقام الجميع بالرقص للاحتفال بالعيد المتعلق بالقمر ولم شمل الأسرة.

جاءت ناتاشا من سريلانكا وهى جميلة وتجيد الرقص، وقامت للمرة الأولى بالاحتفال بعيد منتصف الخريف وأكل كعك القمر في جبل هوانغشان بالصين مع أصدقائها الأجانب وقالت

"أشعر بفرح وسرور لأنني أحتفل بالعيد مع أصدقائي من جنوب آسيا وأوروبا والصين وكأننا من أسرة واحدة. وأعتقد أن هذه التجربة مهمة جدا وستترك انطباعا عميقا في حياتي وقلبي."


تعلم تايجي

تحب ساري وهى طالبة فنلندية جبل هوانغشان حبا جما حيث قالت:

"أعتقد أن هذه الزيارة رائعة جدا، الجو معتدل والمناظر جميلة ويمتاز الشعب الصيني بالأخلاق والأدب والحماسة."

قدم جيان بييرو من إيطاليا وتعجبه المباني القديمة ذات الخصائص الصينية وكان مغرما بالمناظر الجميلة والمعمار الفريد والتاريخ الطويل والقصص القديمة.

ويعتبر الشاب الروسي بيتر أحد الطلاب الأكثر اجتهادا يود تقديم الأسئلة باللغة الصينية غير الفصيحة حيث قال:

"هذه هي زيارتي الأولى للصين، فكنتُ أعرف الصين عن طريق الكتب وفي هذه المرة يمكنني أن أعرف الصين بصورة عميقة وقريبة."


في قورية شي دي

انتهت رحلة الصين للمخيم الصيفي وصعب على الطلاب الفراق وودع بعضهم البعض باللغتين الانجليزية والصينية ومؤكدين أنهم سيواصلون بذل المزيد من الجهود لتعلم اللغة الصينية في معاهد كونفوشيوس لأنهم يريدون أن يتبادلوا مع الصينيين ويعرفوا الصين ويفهموها بصورة أفضل وكذلك من أجل تحقيق أحلامهم الصينية.

يذكر أن معهد كونفوشيوس التابع لإذاعة الصين الدولية تأسس في عام 2007 بعد اعتماده من مقر معاهد كونفوشيوس وقد أسست الإذاعة 13 معهدا خارج الصين ويعد هذا النشاط هو الثالث التي تشرف عليه إذاعة الصين الدولية.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي