CRI Online

سور الصين العظيم

cri       (GMT+08:00) 2016-12-01 16:04:41


سور الصين يتقلص!

تزخر الحضارة الصينية العريقة، التي تمتد آلاف السنين، بالعديد من الكنوز والمواقع والآثار التاريخية والتراثية والثقافية. من بينها، بل وأكثرها شهرة وإبهارا وروعة، سور الصين العظيم. فهذا المعلم يمتد جغرافيا لآلاف الكيلومترات، وتاريخيا يعود إلى آلاف السنين. السور العظيم، الذي يمتد على مساحات شاسعة من أراضي الصين، يعتبر رمزا من رموز الحضارة الصينية.

السور العظيم، الذي يبدو مثل تنين عملاق يمتد حول سلاسل الجبال والصحارى.

عرف سور الصين العظيم بأنه أعظم سور تم تشييده في التاريخ المعماري البشري حيث يناهز طوله 6400 كلم ممتدة من حدود شبه الجزيرة الكورية حتى صحراء خوبي. ويتراوح معدل سمكه من 5 إلى 7 أمتار، بينما يتراوح معدل ارتفاعه من 5 إلى 17 مترا.

تاريخ البناء

في عام 221 قبل الميلاد وحد الإمبراطور الصيني شي هوانغ دي ما يعرف في التاريخ الصيني بالممالك المتحاربة، مؤسسا أول دولة موحدة ذات سلطة مركزية في تاريخ الصين.

وكانت تلك الممالك قد وضعت أسوارا لحماية أراضيها، فقام الإمبراطور شي هوانغ دي بربط تلك الأسوار التي بنتها تلك الممالك المتحاربة صدا للعدوان الخارجي وضبطا للحدود. وقد بلغ السور حينها 5000 كيلومتر. ثم واصلت الأسر الملكية المتعاقبة في الصين بناء السور وزيادته باطراد.

طبيعة السور

يتكون سور الصين العظيم من الحيطان الدفاعية وأبراج المراقبة والممرات الإستراتيجية وثكنات الجنود وأبراج الإنذار، وغيرها من المنشآت الدفاعية. كما ينقسم السور إلى مناطق إدارية عسكرية.

وكان لكل منطقة في القديم رئيس مستقل ومسؤول عن إصلاح السور داخل منطقته وترميمه، وهو مسؤول أيضا عن الشؤون الدفاعية في المنطقة أو مساعدة المناطق العسكرية المجاورة على شؤونها الدفاعية. وقد بلغ عدد الجنود المرابطين على خط السور في عهد أسرة مينغ مثلا حوالي مليون جندي.

وغالبا ما تكون الحيطان التي بنيت في السهول أو الأماكن الهامة عالية ومتينة للغاية، أما الحيطان المبنية على المواقع الخطرة فوق الجبال فهي منخفضة وضيقة نسبيا وذلك من أجل توفير القوى العاملة ونفقات البناء.

وتعتبر الممرات الإستراتيجية أهم مواقع دفاعية على خط السور، وتقع تلك الممرات عادة في مواقع صالحة للدفاع بغية مقاومة المعتدين. وهناك مثل صيني قديم يقول "لو كان هناك جندي واحد يدافع عند الممر الإستراتيجي فلا يمكن أن يخترقها عشرة آلاف من الجنود".

ووظيفة أبراج الإنذار في الأساس أن تشكل مرافق لإرسال ونقل المعلومات العسكرية. وأسلوب نقل المعلومات سهل وعملي، وهو إطلاق الدخان نهارا وإشعال النار ليلا. وتميز هذا الأسلوب بسرعة نقل المعلومات كما يُمَكن من معرفة جهة الأعداء من عدد المواقع التي انطلق منها الدخان أو أشعلت فيها النار.

وبالإضافة إلى الدور العسكري للسور فإنه أثر في الاقتصاد، فهو يفصل بشكل طبيعي بين المناخ شبه الرطب والمناخ الجاف في الصين. وقد صار على هذا الأساس فاصلا طبيعيا بين المناطق الزراعية والمناطق البدوية. وهذا ما حد من هجمات القبائل البدوية الرعوية على التجمعات الزراعية المستقرة.

فشكل السور بذلك حماية للإنتاج الزراعي ومنع نهب البدو للمحاصيل الزراعية، وقد ظل المزارعون المستقرون يرممون السور باستمرار حماية لحقولهم.

يشكل سور الصين معلمة معمارية ذات طابع عسكري دفاعي لكنه أيضا أصبح مع الوقت رمزا للأمة الصينية، بتحصيناته وعظمته وقوته.

وتذكر الحكاية المتداولة أن سور الصين العظيم هو البناء الأرضي الوحيد الذي تمكن مشاهدته من الفضاء، غير أن هذا لم يثبت واقعيا.

كما تذكر موسوعة كيد أن 10 ملايين عامل هلكوا أثناء بناء السور. وقد حددت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة السور الصيني على أنه تراث إنساني منذ عام 1987.

شان تشي شيا: مشروع الدولة لحماية سور الصين العظيم

سور الصين العظيم أحد اعظم المشاريع الإنشائية في تاريخ البشرية، كما أنه معلم تاريخي للأمة الصينية، لكن حمايته ليست كما ينبغي، لذلك اقترح /شان تشي شيانغ/ عضو المؤتمر الاستشاري السياسي إقامة مشروع لحماية سور الصين العظيم وإصدار تشريع لحماية سور الصين العظيم.

وقال شان تشي شيانغ: يشمل اقتراحي 3 اقتراحات: المسح الشامل لسور الصين العظيم، وعمل ملف كامل لحمايته؛ ووضع خطة شاملة لحماية سور الصين العظيم توضح مجال حمايته والمناطق التي يجري البناء فيها؛ وإصدار تشريع لحمايته، أي سن قانون خاص لحماية سور الصين العظيم. وعلى الحكومة المركزية أن تنسق البحوث حول السور العظيم وحمايته.

وقال أيضا: لماذا ينبغي على الحكومة أن تنظم هذا العمل؟ أولا لأن سور الصين العظيم ليس من الآثار المحمية في الصين، بل هو من التراث الثقافي العالمي، لذلك على الدولة أن تشرف على مشروع حماية السور العظيم؛ ثانيا منطقة السور العظيم من الآثار المحمية الرئيسية الأوسع نطاقا، لأنه يمر ببضع عشرة مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم ومدينة خاضعة للحكومة المركزية، فيصعب على كل منطقة منها أن تضع خطة حول حمايته؛ ثالثا لأن حمايته ذات علاقة بمجالات ووحدات كثيرة، لذلك لابد أن تشرف الدولة على هذا المشروع.

اندثار ألفي كيلومتر

الأجزاء الأولى من السور قامت ببنائها العديد من الممالك المتحاربة، في فترة الدويلات المتحاربة، للدفاع عن حدودها. وبعد أن قام تشين شي هوانغ (210- 259 ق.م) بتوحيد الصين، قام بربط أجزاء عديدة من السور التي كونت ما يعرف اليوم بـ"سور العشرة آلاف لي (لي يساوي 500 كيلومتر)". وقد اندثرت كل الأجزاء القديمة؛ فسور الصين العظيم الذي يشاهده الناس اليوم، هو الأجزاء التي تم بناؤها في عهد أسرة مينغ (1644 -1368)، وهي أكثر متانة بفضل استخدام الحجر والطوب في بنائها. وقد شهد سور مينغ العظيم العديد من الحروب، بما في ذلك حروب العصر الحديث، ولا تزال الغالبية العظمى منه سليمة نسبيا. لكن سور الصين يواجه حاليا هجوما مزدوجا من عوامل تعرية طبيعية والأنشطة البشرية. بالإضافة إلى الأجزاء المعروفة بسور الصين العظيم مثل، بادالينغ وممر شانهايقوان، هناك أجزاء عديدة من هذا المعلم التاريخي الشهير مهملة من دون رعاية، وتواجه مشكلة سرقة أحجارها.

وفقا لمسح أجرته مصلحة الدولة للتراث الثقافي في عام 2012، يبلغ طول سور الصين العظيم 21196.18 كيلومتر، منها أكثر من ستة آلاف تم بناؤها في عهد أسرة مينغ. ومنذ ذلك الحين، اختفى تقريبا 1961.6كيلومتر.

السور يتقلص وحالته تتدهور

في سبتمبر 2003، أصدر الصندوق العالمي للآثار، ومقره في نيويورك، قائمة أكثر مائة موقع أثري سيكون مهددا بالانقراض في عام 2004، ومن بينها سور الصين العظيم. وقد أشار بحث لجمعية السور العظيم الصينية إلى الحالة المقلقة لحماية السور؛ إذ أن 2.8% فقط من سور أسرة مينغ في حالة جيدة، ويعاني 1.74% من أجزاء السور من "الإهمال"، مع بقاء بعض الهياكل فقط على سطح الأرض في بعض الأجزاء.

حماية السور

قال دونغ ياو هوي، نائب رئيس جمعية السور العظيم، إن معظم أجزاء السور المبنية بالطوب والحجر يقع في بكين ومقاطعة خبي المجاورة. وعلى الرغم من أنها أكثر ثباتا من غيرها من الأجزاء الأخرى، يمكن أن يلحق بها الضرر في مواسم الأمطار والعواصف. لذا، فإن مسألة التفتيش وترميم الأجزاء المتداعية، يجب أن تتم بجدية في الوقت المناسب، واعتبارها من المهام العاجلة والملحة التي ينبغي على الحكومة تنفيذها حاليا.

وقال تشانغ خه شان، أحد حماة السور في محافظة فونينغ في مقاطعة خبي: "إضافة إلى العوامل الطبيعية مثل الزلازل والتعرية، فإن الأنشطة البشرية أيضا تهدد بشكل كبير سلامة السور وجهود حمايته. يسرق لصوص الآثار قطع الطوب من السور ويبيعونها. وكذلك يتسبب في إلحاق الضرر به كثرة زيارته مع حمى السياحة في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تسريع تدهور حالة السور".

في قرية دونغفنغ بمحافظة لولونغ التابعة لمقاطعة خبي، تم بناء بعض المنازل من الطوب الأزرق والرمادي القديم. يعترف القرويون المحليون، أنهم كانوا فقراء في الماضي، وقد قاموا بنزع أحجار من السور لبناء بيوتهم، ولكنهم خلال السنوات الماضية أدركوا أهمية الحفاظ على هذا الصرح التاريخي وأصبحوا أكثر تفهما لجهود حمايته والحفاظ عليه، فأخذت هذه السرقات في طريقها للزوال. إلا أن البعض منهم يواصلون مساعيهم المحتالة، لا زالوا يسرقون ويبيعون الطوب الذي يحمل نقوشا تاريخية.

قال يانغ يانغ، وهو باحث بارز وأستاذ في جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون: "سور الصين العظيم واحد من أهم المواقع التاريخية القديمة للحضارة الإنسانية. وقد ظل شامخا منذ آلاف السنين ونجا من العوامل الطبيعية والحروب، ولكنه للأسف الشديد يتعرض للتلف والتدمير في حقبة السلام، وهذا أمر يجب أن يتوقف."

سور الصين العظيم موقع تراثي كبير للصين، بل وللعالم أجمع. إنه متحف مفتوح. ولكن حجمه الهائل هذا قد يعني تفاقم الصعوبات الكامنة في ترميمه والحفاظ عليه.

في عام 2006، صدرت <<لائحة حماية سور الصين العظيم>>. ومع ذلك، يرى المعنيون أن اللائحة القانونية ما زالت حبرا على الورق. وأوضح دونغ ياو هوي أن ما نفعل حاليا هو إبلاغ ما كشف من حادثة تخريب، ثم يتم عمل التنسيق مع فرقة التفتيش، وعندما يصل موظفو إنفاذ القانون الى موقع الحادثة ربما تكون قد تعرضت التحف للضرر.

تفتقر السلطات المحلية إلى القدرات المالية والبشرية اللازمة لحماية السور الكامل. وتقوم إدارات التراث المحلية عادة بدوريات تفقدية وتفتيشية على طول السور بالقرب من أجزائه. ولأن السور يمتد لمسافات شاسعة جدا، فإن مجرد الاعتماد على إدارات التراث المحلية في حماية السور لا يكفي بالطبع.

يرى يانغ يانغ أن الحكومة تلعب الدور الرئيسي في حماية سور الصين والحفاظ عليه، وفي الوقت نفسه، يجب استنفار المنظمات الاجتماعية في هذا العمل. ومن الضروري أيضا غرس الوعي الثقافي لدى السكان الذين يعيشون في مناطق السور، ليدركوا أن هذا الصرح التاريخي العظيم هو جزء لا يتجزأ من بيئة وطنهم، وأن أي تلف لهذا السور هو بمثابة تلف لديارهم. وأضاف يانغ يانغ: "إذا فكر كل الناس بهذه الطريقة قد لا تتكرر أعمال السرقة."

حماة السور العظيم

ين تشنغ وو، البالغ من العمر سبعة وخمسين عاما، هو مسؤول حماية التراث الثقافي بسفح سور الصين في محافظة شانين، بمقاطعة شانشي. يعمل السيد ين هنا منذ أكثر من 36 سنة، ويشعر بالفخر لما يقوم به وسعيد بمشاطرة تجاربه مع الآخرين.

في بداية ثمانينات القرن الماضي، كان معظم السكان لا يعون أهمية حماية سور الصين العظيم، وكان السيد ين يقوم عادة بدورية مرتين أسبوعيا بسور الصين. وقد رأى في إحدى المرات أحد السكان وهو ينزع الطوب من السور لبناء بيته، فتوقف وشرح له بصبر وروية، أهمية كل حجر في السور، وقد أبدى ذلك القروي تفهمه وغادر المكان دون أن يأخذ أي حجر معه.

الجهود التي تبذلها الحكومة منذ تسعينات القرن العشرين في مجال التوعية، ساهمت في غرس الوعي الأساسي لحماية التراث الثقافي في نفوس المحليين.

ومع ذلك، وتزامنا مع تطوير السياحة وازدياد شهرة مدينة قوانغوو القديمة في محافظة شانين، زار العديد من جهات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي هذا الموقع لتصوير المسلسلات التلفزيونية والأفلام حول السور العظيم، ما يزيد من تعقيد جهود الحماية.

على سبيل المثال، كان هناك مشهد تفجير عبوة ناسفة نازلة من السور العظيم في مسلسل تلفزيوني. ورغم إنجاز هذا المشهد بتقنية خاصة لضمان عدم إلحاق أي ضرر بالسور، غطى الدخان الأسود كل أجزاء السور. وبعد انتهاء التصوير، قام ين بتنظيف كل أحجار السور.

السيد ين يأمل أن يتعرف المزيد والمزيد من الناس على هذا الجزء القديم من السور وهذه القلعة التاريخية من خلال هذه الأفلام والمسلسلات الفنية ، ولكنه أيضا يخشى أن تلحق هذه الأعمال أضرارا بمواقع التراث خلال التصوير. قال: "أنا على قلق شديد كلما يجري تصوير مشاهد للحرب والمعارك، فأتابع عملية التصوير واقفا بدقة."

في محافظة فونينغ، التابعة لمدينة تشينهوانغداو، في مقاطعة خبي، تقوم السلطة المحلية بتوظيف السكان المحليين كحراس على طول سور الصين العظيم، لتسجيل أحوال السور، وإبلاغ مكتب التراث الثقافي بالمعلومات التي يحصلون عليها في هذا الخصوص.

يوجد في محافظة فونينغ ثمانية عشر فردا من حماة سور الصين، من بينهم تشياو قوه هوا، البالغ من العمر سبعة وخمسين عاما، وهو مزارع من قرية جيلينغكو ببلدة داشينتشاي. أصبح تشياو حاميا للسور منذ عام 2004، وهو مسؤول عن نحو خمسة آلاف متر من السور على الجبل في الجهة المقابلة لمنزله.

يأخذ السيد تشياو معه المنجل والمعول ليقوم بدورية في السور كل خمسة أو عشرة أيام. قال تشياو: "أحاول بنفسي أن أصلح الأجزاء المتضررة من السور، وأسعى لمنع الآخرين من إلحاق أي ضرر بالسور." في كل عام، تتواصل الإدارة على مستوى المحافظة، مع هؤلاء الحماة، وتقدم لهم بعض التجهيزات التي تساعدهم في عملهم وتدوين ملاحظاتهم خلال متابعاتهم اليومية.

السيد تشياو يعاني من عرج في ساقه اليمنى، ذلك بسبب عملية حمايته للسور. فخلال إحدى الدوريات التي قام بها في سور الصين أيام عيد الربيع عام 2008، وجد بعض الصخور منتشرة على السور، التي كان المدافعون القدامى يستخدمونها كقذائف لمواجهة وطرد الطامعين. فقرر تسليمها إلى حكومة المحافظة باعتبارها ضمن الآثار الثقافية. قال: "في البداية، وضعتها في الشارع أمام بيتي، ولكن كنت قلقا من سرقتها، فأدخلتها إلى بيتي، وأثناء نقلي لها تعرضت لحادث سيارة، ومنذ ذلك الحين وأنا أعاني العرج في ساقي اليمنى." وحسب سجل تشياو، فالدورية التي يقوم بها على طول جزء السور المكلف بحراستها، يستغرق عادة نصف يوم إلى يوم كامل في كل مرة.

ومن أجل دراسة سور الصين وتعزيز جهود حمايته، جاء رجل إنجليزي يدعى وليام ليندسي إلى الصين قبل أكثر من عشر سنوات، وسعى لتنظيم حملة لتنظيف السور شارك فيها الصينيون والأجانب وقاموا بجمع القمامة على طول السور. قام ليندسي أيضا بتجنيد القرويين في منطقة هوايرو ببكين كحراس للسور، لحمايته والحفاظ على الأجزاء المحيطة بهم. وكان له مقولة وشعار يكرره دائما وهو، "لا تأخذ شيئا سوى الصور، ولا تترك خلفك شيئا إلا آثار أقدامك".

وقد كتب ليندسي عن سور الصين مقالا قال فيه إنه يتعين على الناس إدراك أهمية الاحترام اللازم لزيارة السور الذي يعتبر متحفا مفتوحا. فلا تكتبوا أسماءكم ولا تتركوا رسائلكم على أحجار السور التي يعود تاريخها لأكثر من 500 عام. إن الحماية الشاملة لسور الصين العظيم والبيئة المحيطة به مهمة عاجلة.

قامت مقاطعة شانشى شمالي الصين باجراء تحقيقات ميدانية لموارد سوق الصين العظيم لاسرة مينج الملكية (1368- 1644) ابتداء من منتصف مايو هذا العام، وشملت التحقيقات 147 جزءاً من بقايا الاسوار الممتدة 254.5 الف متر، والتي اختفى منها 5697.52 متر.

واستغرق بناء السور 154 عاماً، وينقسم إلى سور خارجى وسور داخلى للاحتراس من العدوان الخارجي.

وعلى مدار التاريخ تعرض "سور الصين العظيم" لتهديدات مختلفة الاشكال والاسباب لفترات طويلة، لذا خططت المقاطعة لمعرفة حقيقة بقايا قطاعات السور العظيم الموجودة محلياًً حتى حمايتها على نحو أفضل.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي