CRI Online

صحفيان سودانيان يتحدثان عن شعورهما في الصين

cri       (GMT+08:00) 2010-05-26 15:13:10










فرج: مستمعينا الأعزاء، أهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة من برنامجنا "الصين في عيون الأجانب" الذي تقدمه إذاعة الصين الدولية. في هذه الحلقة، نستضيف إعلاميين وصلا إلى بكين للمشاركة في ورشة عمل للراديو والتلفزيون والصحافة بدعوة من الجانب الصيني، والتي بدأت منذ ال12 من مايو الحالي حتى ال25 من نفس الشهر. والزميلان الإعلاميان من تلفزيون السودان، وهما يمثلان باكورة التنسيق والتعاون الإعلامي بين الصين وبين المنطقة العربية بصفة عامة. ومعنا الآن الأستاذة أماني البشير معدة برامج بالإذاعة والتلفزيون السوداني والأستاذ صلاح محمد نور المخرج بالتلفزيون السوداني. أهلا بكما.

أماني: أهلا بك ومرحبا.

صلاح: مرحبا بكم ونحيي كل مستمعي إذاعة الصين الدولية.

فرج: الأستاذة أماني، هل هذه هي زيارتك الأولى في الصين؟

أماني: نعم. هي أول زيارة بالنسبة لي إلى الصين، ولكنها تمثلت في مخيلتي في عدة برامج وعدة زيارات وكأني حضرت إلى الصين منذ زمن قديم. والصين بلد جميل، وشعبها شعب طيب.

فرج: الأستاذ صلاح، مخرج بالتلفزيون السوداني. وهذه الزيارة تأتي مواكبة مع انتهاء حدث سياسي عربي صيني هام وهو الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد قبل أيام في مدينة تيانجين الصينية. وتعقبه ورشة العمل التدريبية الإعلامية هذه. فكم عدد الدول المشاركة في هذه الورشة؟

صلاح: في هذه الورشة 25 دولة آسيوية وأفريقية وأوروبية. وأنا والأستاذة أماني نمثل الدول العربية.

فرج: الأستاذة أماني، ما هي المواضيع والنقاط التي تمت وستتم مناقشتها خلال هذه الورشة المقامة حاليا في الصين حاليا؟

أماني: تقريبا صحفية. من المواضيع التي تمت مناقشتها في هذه الورشة الضوابط الضرورية التي يلتزم بها الصحفيون خلال نقلهم للأخبار والنظام الإداري والنظام التكنولوجي للإذاعة والتلفزيون بالصين بالإضافة إلى بعض المعلومات حول الصين من حيث التاريخ والثقافة والعادات وغير ذلك.

فرج: الأستاذ صلاح، هل تود أن تضيف شيئا على أهم الموضوعات التي يتم مناقشتها خلال ورشة العمل هذه؟

صلاح: حقيقة أن كل المشاركين وقفوا بصورة متأنية وجميلة على تجربة الصين في مجالي الإذاعة والتلفزيون. وهناك شرح مفصل عن النظام الإداري والنظام الفني المعمول به داخل المحطات الإذاعية والتلفزيونية. وجدنا أنه في الصين إعلام ضخم وقوي. ونأخذ التلفزيون المركزي الصيني كمثال، ففيه 15 قناة.

فرج: من خلال المشاركة في ورشة العمل هذه، ما هي النقاط التي تودان نقلها إلى الزملاء والزميلات في السودان عندما تعودان؟

صلاح: في الحقيقة أن أول ما لفت انتباهي هو حسن التنظيم والتخطيط والترتيب لمثل هذه الملتقيات. أود أن أنقل ذلك لكل شعوبنا العربية.

أماني: إذا تجاوزنا كرم الضيافة وحسن الاستقبال وحفاوته، أود أن أنقل إلى زملائي بالسودان ثلاث نقاط. النقطة الأولى أنه لا بد أن نعرف جميع الشعب السوداني بأهمية الصداقة بين الصين والسودان. والنقطة الثانية أننا لا نخفي أن الصين هي من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهناك بعض الإشكالات في الوطن العربي أو العالم الإسلامي، وبالتالي، فإن الصداقة مع الصين والتواصل معها شيء مهم جدا لمعالجة هذه الأمور. والنقطة الثالثة، هناك بعض المشاريع الاستثمارية والاقتصادية في بلادنا، وعلينا الاستفادة من الصين للمشاركة في تنفيذها، وهذه نقطة مهمة جدا.

فرج: الأستاذ صلاح، ما انطباعاتك بصفة عامة عن الصين من حيث الشعب الصيني والتعاملات والبيئة وغيرها؟

صلاح: إن العلاقة مع الصين عمرها 50 عاما، فهي علاقة مهمة جدا. بصفة شخصية جدا عندي ابن أخي عمره 5 سنوات، وهو الآن في الصين لمدة سنة تقريبا، ويتدرب مع فرقة أكروبات صينية. تم اختياره من السودان. وإذا كانت العلاقة ليست حميمة، فلن يوافق أولياء الأمور أن يأتي طفل صغير إلى بلد بعيد، وهو في هذا السن المبكر. ويؤكد ذلك وجود ثقة قوية جدا تجاه هذه المنطقة.

فرج: طيب، نحن سعداء بزيارتكم للصين، وأتمنى لكم إقامة طيبة في بكين، وكذلك استفادة جيدة من ورشة عمل الراديو والتلفزيون والصحافة التي تقام في بكين خلال الفترة من ال12 إلى ال25 من مايو الجاري. ونيابة عن القسم العربي بإذاعة الصين الدولية ومستمعينا العرب، نشكر الأستاذة أماني البشير معدة برامج بالإذاعة والتلفزيون السوداني والأستاذ صلاح محمد المخرج بالتلفزيون السوداني، متمنين لكم إقامة طيبة في الصين والاستفادة متميزة من هذه الورشة.

أماني: شكرا جزيلا.

صلاح: وشكرا. ولكم كل حبي واحترامي، وشكرا للمستمعين.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي