CRI Online

الحوار مع سعادة وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات عبد القادر من وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية

cri       (GMT+08:00) 2014-12-02 15:44:12

يزور الصين حاليا سعادة وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ ومرافقيه من وزارة التعليم العالي للمملكة العربية السعودية، وأجرى مراسل إذاعة الصين الدولية مقابلة صحفية معه في حفل استقبال مساء يوم الاثنين (1 ديسمبر) بفندق الماريوت ببكين.

الصحفي : هل يمكننا معرفة أهداف زيارتكم هذه إلى الصين؟

سعادة الوكيل: طبعا، الهدف لزيارة الصين هو الاطلاع عن قرب عن أعمال الملحقية الثقافية في جمهورية الصين الشعبية، والاطلاع على أوضاع أبنائنا وبناتنا، الطلبة المتوجدون في الصين، والنظر في ما يتم من الخدمات التي تقدم لهم في الصين، وكذلك، أثناء هذه الزيارة، سيكون هناك انطلاق دورة تدربية متقدمة عن الأنظمة الالكترونية الجديدة التي تم تطبيقها في الملحقية الثقافية، واسم هذه المنظومة ، منظومة السفير.

الصحفي: هل ممكن معرفة جدول زيارتكم ولقاءاتكم في الصين أثناء الأيام القادمة؟

سعادة الوكيل: جزء كبير من الزيارة سيكون في الملحقية الثقافية، ولكن هناك لقاء أو زيارة لجامعة، أو جامعتين، سيدور الحوار مع الوزارة وهذه الجامعات حول تطوير أعمال مشتركة وتبادل التجارب بين الجامعات السعودية والجامعات الصينية ونظرة في إمكانية عمل أبحاث مشتركة أو برامج تطورية مشتركة. التعليم العالي في كل عام يتطور ويتجدد، وهو من أكثر القطاعات الاقتصادية تطورا. لأن قطاع التعليم يتطور بشكل كبير وهناك منافسة كبيرة. لا بد من الجامعات السعودية والجامعات الصينية أن تواجه هذا التطور، وهناك توجه في التعليم العالي بعالمية التعليم العالي. عالمية التعليم العالي لا يكون تفكير الجامعات وأبحاثها في دولة أو بلد محدد بل أن الخريج الذي يتخرج من الجامعة، يجب أن يكون خريجا على مستوى العالم، وليس خريجا على مستوى المملكة العربية السعودية أو الصين. وان الجامعة الناجحة هي التي يستطيع الخريج منها أن يعمل في أي بلد. فنتحدث عن كيفية تعزيز التعاون في مثل هذه القضايا الجديدة. وسأزور جامعة تسينغهوا، وسيكون هناك لقاء مع إدارة الجامعة.

الصحفي: هل هناك أي خطط أو إجراءات ستقوم بها المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون في قطاع التعليم مع الصين؟

سعادة الوكيل: لا شك أن هذه من القضايا المهمة جدا. كما يوجد ما يزيد عن 1200 طالب سعودي يدرسون في الصين الآن. العلاقات بين المملكة العربية السعودية والصين علاقة قوية، علاقة تجارية، علاقة ثقافية، وأيضا علاقة تعليمية، فهناك اعداد من الطلاب يدرسون في جامعات سعودية. وهناك مجموعة من الاتفاقيات التي تربط الجامعات السعودية مع الجامعات الصينية. والتعليم في الدرجة الأولى، إذا كان هناك علاقة في التعليم، هذا يؤسس علاقة اقتصادية.


1 2
أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي