CRI Online

حوار مع عبدالله مراد، مدير عام السيرك القومي المصري سابقًا

cri       (GMT+08:00) 2015-12-01 11:21:01

في بداية الحوار تكلم الاستاذ عبد االله مراد عن العلاقة بين فنون السيرك المصرية و فن السيرك الصيني قديمة وهي وليدة اكثرمن عشرات السنين فكان هناك لدولة الصين الكثيرمن زياراتهم الي مصر ولكنها كانت تؤدي علي الغالب علي المسرح و ليس في السيرك حيث كان السيرك القومي لم ينشأ بعد , وشاهدنها منها العروض الكثيرة في زيارات بسيطة ثم بعد انشاء السيرك القومي المصري تجولو في العالم الشرقي و الاوربي بفقرات عديدة و تم رؤية العديد من فنانين السيرك الصيني .

وتأصلت العلاقة بيننا و بين الصين حيث ان هذا الفن في الصين له تميز وله خصوصية فلكولورية يشع منها الفن الصيني الشامل في الاستعراضات و في السيرك و في الديكور و الملابس وفي كل نواحي اظهار العمل الفني السيركي فا كان منا الا التواصل بيننا و بين المسؤلين هنا في مصر عن العلاقات الثقافية وكانت لنا اول زيارة و احتكاك كان في مهرجان وتشاو في عام 1993 بمجموعة من الفنانين التشكيليين ثم استمرو فنانين مصر يعملون عقب المهرجان لمدة ثلاث شهور متواصلة اتو فيها وتجولو بها في العديد من المدن الصينية وشاهدوا روعة الفن الصيني والابداعات الكبيرة نتيجة احتكاكهو وتزاملهم مع فنانين الصينيين .

وذكر ان قبل هذة الزيارة كان بيننا وبين الصين نوع من انواع التبادل الفني حيث استضافت دولة الصين اربعة من صبية مدرسة السيرك في مصر في الصين وكان هذا في عام 1973 قامت بأستضافتهم كا مبعوثين مصريين لدراسة و التدرب علي فن السيرك و استمرو هناك لمدة اربع سنوات حتي تشربو و تعلمو اصول الفن الصيني بنوعياتة المتعددة و عادو الي مصر نجوم وواحد منهم هو الفنان محمد النوبي الذي يدير السيرك في مصر وهو كان اول من تدرب علي ايدي الصينيين وهذا يمثل اروع انواع التبادل و العلاقات والتبادل بين الشعبين المصري و الصيني

واضاف الاستاذ عبد الله مراد ان تأثرة بالسيرك الصيني جاء متأخرا حيث انه بدأ عمله في السيرك المصري القومي منذ عام 1962 وفي تلك الفترة كان هو احد نجوم لعبة الجومباز في مصر وكان بطل مصر فيها ومارس العمل في السيرك في عدة فقرات وكان هناك تبادل في كافة المجالات الحياتية في مصر سواء فنية او اقتصادية او تجارية وكان مع دول الاتحاد السوفيتي و بالتالي كانت هناك ايضا صداقات وثيقة بين مصر وكافة دول الشرق و علي رأسها الصين .

وفي نهاية الحوار قام الاستاذ عبد الله مراد بعقد مقارنة بين السيرك المصري والسيرك الصيني فقال ان السيرك المصري تاريخا والسيرك الصيني تاريخا اخر و من خلال زيارتة للصين في 1993 استضافوهم في الصين كارؤساء وفود وكان هناك مدينة في الصين كل من يقيم فيها هو من محبي لعبه السيرك وكان هناك مكان متكامل وهو عبارة عن مدينة سيرك تحتوي علي كل التاريخ السيرك الذي تحملة الصين واما السيرك المصري يعود تاريخة عبر ا هو موثق في المقابر الفرعونية و البرديات وخلافة الي ما قبل الميلاد بحوالي 2000 عام وكانت من الالعاب الشهيرة في هذه الفترة هي العاب الكاوتشوك و الجونجلير وهي مهارات اللعب بالكور و الاكروبات الارضي الجماعي وهذا موثق في مقابر بني حسن.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي