حرصت إذاعة الصين الدولية عبر برنامج تبادلات ودية على معرفة إنطباعات ورؤى الطلاب العرب حول الإحتفالات الصينية بأعياد الربيع وما يصاحبها من عادات وتقاليد وطقوس يقوم بها الصينيون إحتفالا بالعيد الأكبر لديهم من بين بقية الأعياد.
جمال عبدالرحمن من جمهورية مصر العربية طالب دكتوراة بجامعة اللغات ببكين هو أحد الطلاب الذين سبق لهم الإحتفال بعيد الربيع في الصين بعدة مدن مختلفة وهو ما أتاح له فرصة الوقوف على بعض الإختلافات حتى وإن كانت قليلة من مدينة لآخرى ، إلا أنه لا يخفي دهشته بالإحتفالات الصينية بهذه المناسبة ذاكرا أن أهم ما يربط الإحتفالات في كل المدن هو التجمع الأسري من خلال العودة إلى مسقط الرأس للإحتفال مع الأسر بهذه المناسبة والتي تعتبر أهم المناسبات بالصين ، لذلك يحرص الكل على العودة لمسقط الرأس من أجل الإحتفال بها مع الأسرة الكبيرة ويشمل هذا حتى الذين يتواجدون في دول آخرى فهم يعودون إلى الصين حتى وإن كانت العودة ليوم واحد أو أكثر، كما أشار بأن من أهم الأشياء التي تحدث في أيام عيد الربيع إلى جانب الإحتفالات بالعيد مع الأسر يقوم عدد كبير من الشبان بقد قرانهم في هذه الأيام تفائلا بها وقال دكتور جمال أن من الاشياء التي تصاحب الإحتفالات بعيد الربيع لدى الصينيين أيضا هي مسألة الخروج للترويح عن النفس إلى جانب تبادل الهدايا بينهم والذي يعتبره جمال مشابها لما يحدث في الدول العربية
عبدالرحمن الفقيه طالب يمني لم يسبق له الإحتفال بعيد الربيع باعتبار أن هذه الزيارة الأولى له للصين وهذا ما جعله متشوقا لمشاهدة الإحتفالات بعيد الربيع وما يصاحبها من طقوس والعاب نارية وغيرها بعد أن سمع بذلك عن طريق أصدقائه المقيمين بالصين منذ فترة ، لذلك
يستعد عبدالرحمن وحرصا منه على الإحتفال بهذه المناسبة مع بعض الأصدقاء في مدينة شنغهاي للسفر قبل موعد العيد بوقت كاف ولم ينسى كل من دكتور جمال وعبدالرحمن الفقيه تهنئة الاصدقاء الصينيين بهده المناسبة متمنين لهم عيد سعيد ، كما ارسلوا التحايا عبر البرنامج
لأسرهم وأصدقائهم
