CRI Online

مجموعة خاصة من الأطفال يزورون معرض إكسبو شانغهاي العالمي

cri       (GMT+08:00) 2010-07-01 15:00:17


البنت الصغيرة تشين هوي لينغ مع والدها

كلما وصلت مجموعة الأطفال إلى حديقة معرض شانغهاي العالمي للزيارة شكلت هذه المجموعة نفسها منظرا جميلا آخر يلفت أنظار الناس في الحديقة. قبل عدة أيام، جاءت مجموعة خاصة من الأطفال إلى المعرض بفضل إقامة حركة خاصة بعنوان " مشاهدة العالم يدا بيد " في حديقة معرض إكسبو شانغهاي العالمي وذلك بالاشتراك مع بعض أجنحة الدول المشاركة. وتضم هذه المجموعة من الأطفال أكثر من مائتي طفل من المتخلفين عقليا وأولاد المشتغلين الفلاحين الذين يعملون حاليا في مدينة شانغهاي. ربما بدون هذه الحركة فلا يجد هؤلاء الأطفال فرصة لدخول حديقة المعرض ومشاهدة روعة معرض شانغهاي العالمي.

جاءت هذه الحركة بمناسبة الاحتفال بعيد الأطفال الدولي حيث تمت الدعوة لمائتين من تلاميذ مدرسة ويهوي بمدينة شانغهاي وبعض الأطفال المتخلفين عقليا في مدرسة تشيتجين الخاصة. وفي اليوم العاشر من شهر يونيو، دخل الأطفال حديقة المعرض في الموعد، وبدأوا زياراتهم في أجنحة الدول المختلفة بمصاحبة بعض المتطوعين. كانت أجنحة الدول المختلفة مثل جناح الأمريكا وجناح جنوب افريقيا وجناح ألطاليا والأجنحة المتحدة لدول المحيط الهادئ وغيرها، لم تفتح للأطفال ممرات خاصة للزيارة فسحب، بل أعدت لهم العروض الفنية الرائعة والمميزة. وفي الأجنحة المتحدة لدول المحيط الهادئ كانت الرقصات الشعبية الجميلة تعجب الأولاد كثيرا، وبين أصوات الغناء ودق الطبول وعزف الآلات الموسيقية التقليدية من الفنانين الشعبيين، دوت التصفيقات الحارة والضحكات السعيدة بين حين وآخر. وحول ذلك، قالت السيدة بيرنادييت روندس قانيلو مسؤولة بالأجنحة المتحدة لدول المحيط الهادئ :

" توجد هنا كثير من الأجنحة ذات الجاذبية الكبيرة ، مع أننا لا نستطيع تقديم الأكثر للزائرين، ولكن لدينا محبة قلبية خالصة من أبناء شعوب دول المحيط الهادئ للأطفال الصينيين وقد عبر عنها فنانونا في تمثيلياتهم الجميلة المميزة."

ومن أجل تنظيم هذه الحركة بشكل جيد، كان لكل طفل متخلف عقليا متطوعان لرعايته والاهتمام بصحته صحته وشرح المعروضات له لجلب السعادة والفرح في زياراته. وبعض المتطوعين قاموا باتصالات مسبقة مع أسر هؤلاء الأطفال لمعرفة أحوالهم الصحية وعاداتهم اليومية لتأمين سلامتهم في الزيارة. قال المتطوع وانغ مين :

" يجب عل كل فرد في المجتمع أن يقدم شيئا للآخرين خاصة الاعتناء بأولئك الضعفاء، وهكذا ، ليكون الجميع يتعاطف بعضهم مع البعض وليصبح المجتمع حضريا ومنسجما ."

هنا طفل متخلف عقليا يسمى لي مينغ جيا، كان مسرورا جدا خلال زيارة معرض إكسبو شانغهاي العالمي بمصاحبة المتطوعتين اللطيفتين، وعبر عن مشاعره بكلمات غير واضحة :

"أحب هاتين الأختين الكبيرتين، إنهما تساعدانني كثيرا خلال الزيارة . أنا مسرورة جدا وارغب في زيارة المعرض مرة ثانية مع أفراد عائلتي."

أثناء حركة الزيارة في ذلك اليوم توجد بنت صغيرة جميلة تسمى تشين هوي لينغ، كانت ظلت تتمسك بشدة زوجة من لعبة الدب الزمادية اللون، عندما زارت الجناح الأمريكي بدت متأثرة، وقالت بصوت عال لغيرها: أنظر! هذا جناح أمريكا قد شارك في بنائه أبي . وفي الحقيقة، إن والدها عامل بنائي عادي أتى من مقاطعة سيتشوان إلى شانغهاي للعمل، وقد شارك محظوظا في بناء هذه الجناح الأمريكي والأجنحة المتحدة لدول افريقيا في حديقة معرض إكسبو شانغهاي العالمي . ومن أجل التعبير عن الشكر على عمله، قدم الجناح الأمريكي زوجة من لعبة الدب المحبوبة للبنت كهدية خاصة لها. قالت بفرح:

" قد زرت جناح أمريكا وأجنحة دول البحر الكاربي وأجنحة دول المحيط الهادئ، أنا مسرورة جدا ، لأنني رأيت ما شارك أبي في بنائه من الأجنحة في حديقة معرض شانغهاي العالمي."

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي